الكاتب الأديب والشاعر
أحمد يوسف داود
.الموناليزا…
ماالذي فيكِ يُثيرُ الإعْجابَ
أيّتُها المُوناليزا؟!..
لكِ وَجْهُ مُخَنَّثٍ بِمَلامِحِ صَيّادٍ ماكِرْ..
ولَكِ نَظْرَةٌ تُتابِعُ الطّريدَةَ
حَيْثُ يُمْكِنُها أنْ تكونْ..
أمّا ابْتِسامَتُكِ الغامِضَةْ..
فلَيْسَتْ إلّا ابْتِسامةَ شَماتةٍ بلاحُدودْ!.
أيّتُها المُوناليزا..
أنتِ لسْتِ إلّا صُورةَ أوْروبا
وهي تَتهَيّأُ للانقِضاضِ على العالَمْ..
ولإغْراقِهِ بما غَرِقَ فيهِ لاحِقاً
مِنْ بُحورِ الدّمّْ!..
فما الذي فيكِ لايُثيرُ الكَراهيَةَ
أيّتُها الموناليزا؟!.
ـــــــــــــــــــــــــــ
26/ 4/ 2015