حاورته منيرة أحمد -لنفحات القلم
عرفته المنابر والساحات , عرفته ميادين الدفاع عن الحق , نذر نفسه ليكون الصوت القوي بوجه الظلم والعدوان
في الجانب الانساني له وقفات انسانية نعرف بعضها وهناك مما لا نعرفه الكثير يتحدث عنه من مد لهم يد العون
معنا وبكل الفخر المستشار الاستاذ قاسم حدرج , الأصيل الانتماء إنسانيا ووطنيا ,
والمعرف لا يعرف عادة لذلك سنكون معه في محاور نتحدث فيها عن قضايا الساعة .
وبدايتنا مع- المستشار قاسم حدرج وكيف يقدم نفسه للقارئ كيف يعرف نفسه
بداية أشكر لأدارة موقعكم الكريم هذه الأستضافة التي أتاحت لي الفرصة للتواصل المباشر مع القراء الأعزاء من متابعي موقعكم المقاوم ،كما وأشكر لكم جميل العبارات التي قدمتموني بها والتي لا أستحق أي منها فأنا لا أعدو كوني خادم صغير في بلاط الحق .
أنا يا سيدتي انسان بسيط من بيئة فقيرة ماديا غنية اخلاقيا تربيت في عائلة مكونة من 20 فردا وبالرغم من كبر حجم العائلة وظروف الحرب والتهجير الا ان والدي كان يسخر جل وقته في خدمة الناس ولا يرد عنده سائل وكان يأثر صاحب الحاجة على احتياجات أسرته الكبيرة وكان يردد دائما (( أفضلكم عند الله اقضاكم لحوائج الناس)) وكان الضيف هو أحب الناس على قلبه ويقول الضيف ضيف الله ورزقه على الله ، وفي البعد السياسي كان يعشق الأداء الحر ويرفض رفضا قاطعا انتماء ابناءه لأي من الأحزاب ولا يعترف بالحدود التي صنعها الأستعمار وكان متأثرا بالفكر القومي فأطلق على شقيقي أسم (( سعادة)) وعلى أختي أسم ((سوريا)) فكان لوالدي عظيم الأثر في تكوين شخصيتي
وانطلاقا من هذه المبادىء فقد أخترت كلية الحقوق لتكون مجال دراستي وأمتهنت مهنة المحاماة متخذا أياها رسالة وليس مهنة وترافعت بالعديد من قضايا الرأي العام وأخرها انضمامي لفريق الدفاع عن عوائل شهداء الجيش في قضية الأرهابي أحمد الأسير وأنا اليوم عضو في لجنة الحريات وحقوق الأنسان ولجنة حقوق المرأة في نقابة المحامين وسفير سلام وحقوق انسان في المنظمة العالمية لحقوق الأنسان والمستشار القانوني لمجلس الغذاء العالمي وللمجلس الروسي السوري الجيوسياسي وأمين الشؤون القانونية في اللقاء الأسلامي الوحدوي وأمارس العمل الحقوقي الميداني الى جانب رسالتي الأعلامية عبر وسائل الأعلام كافة في مجال خدمة خط المقاومة الذي أعتنقه وأعتبره رسالتي السامية .
وعن المنظمات والجمعيات الدولية يقول الدكتور حدرج
ان ما يطلق عليه المجتمع الدولي والمنظمات التابعة له ما هو الا ستار حقوقي الغاية منه أخضاع الشعوب بسيف السلطة الأنسانية وهي منظمات وهيئات تابعة للحكومات السرية التي ترسم سياسات العالم وأداة من ادوات التحكم وهي التي تدير الحرب الناعمة في زمن السلم وتشكل الذريعة والغطاء الشرعي للحروب القذرة ، وليس في تاريخ هذه المنظمات ما يفيد بأنها أدت دورها على الصعيد الأنساني في اي ميدان من ميادين الصراع وتحولت من شاهد زور الى شريك في صنع الأحداث والتغطية على الجرائم الكبرى وبالتالي وكما قال سماحة السيد نصرالله ان المجتمع الدولي لا يرانا ولا يسمعنا ولا يغني عنا شيئا ولن يعترف بنا الا اذا كنا اقوياء لذلك نحن نؤمن بأن الحق لا ينتزع الا انتزاعا بواسطة القوة المقاومة .
وعن رأيه بما حشدوا له في الجنوب السوري يجيب :
– ان الحشود العسكرية على الحدود الجنوبية هي حلقة في سلسلة الصراع ووجه من أوجه الحرب النفسية واستغلال للمناورات التي تقام سنويا في الأردن ولكن أريد استغلالها
كورقة ضغط بمواجهة وثيقة الأستانة التي تعهد من خلالها الروسي بسحب القوات المساندة للدولة السورية على سبيل مقايضتها بالجماعات المسلحة وسجنها داخل مناطق خفض التصعيد وهي الورقة التي حملها عادل الجبير الى موسكو نظير الموافقة على الهدنة وعدم التصعيد في الجبهة الجنوبية وأستبعادي للتصعيد يأتي من التناغم الأميركي الروسي الذي ترجم وثيقة في الأستانة باركها الأميركي ولو كان يتجه نحو التصعيد لعمل على افشال الأتفاق ولكن هذا لا يمنع من ان الأميركي ما زال عازما على أقامة مناطق عزل في الشمال والجنوب لمنع التواصل بين طهران وبيروت وقطع خط حمص مع لبنان وكذلك منع الأقتراب من حدود الجولان المحتل واذا أقتضى الأمر عملية عسكرية بذريعة محاربة داعش فسوف يقوم بها دون ان يستفز الروسي وحلفاءهوستكون بمثابة خلق خط تماس بين الجيش العربي السوري وحلفاءه والجماعات الأرهابية التي ستشكل حزام أمان لأسرائيل كما فعل في منطقة الرقة .
– اجتياح الجنوب أمر مستبعد بالمنطق السياسي والعسكري لأن هذا الأمر يعني نقض كل الأتفاقات ودونه اثمان كبيرة لا يستطيع العدو تحملها لأن اوراق القوة هي في يد محور المقاومة وسيؤدي هذا الأمر عسكريا الى اختبار جدية الحلف مع روسيا التي اعلنت وحدة الجبهات وبأن العدوان على دمشق هو اعتداء على موسكو وطهران وتل أبيب هي من سيدفع الثمن وكذلك عمان وواضح من تصرفات اسرائيل خاصة لجهة بناء الجدار العازل بأنها غير جاهزة لخوض الحرب .
وله راي فيما ذهب اليه البعض من أراء وتفاسير لموضوع المناطق المنخفضة التوتر في سورية لخصه كالتالي :
-اتفاقية المناطق الأربعة أحدثت ارباكا لدى الشارع المقاوم الذي اعتبرها تنازلا من قبل محور المقاومة بأعتبارها تمثل المناطق الأمنة التي طالب بها اردوغان وتبناها ترامب والتي تمهد للتقسيم بينما هي في حقيقة الأمر متشابهة جغرافيا ولكنها مختلفة كليا في الأهداف والألتزامات ففي حين كانت مناطق ترامب الأربعة ترسم خطوطا حمراء للجيش السوري وحلفاءه وتطلق يد الجماعات المسلحة بينما بالنسخة الروسية هي أشبه بسجون أربعة لهذه الجماعات مراقبة بواسطة الجيش السوري مع مجموعة من الألتزامات تقضي بفك ارتباطهم بداعش والنصرة والتعهد بقتالهما ووقف اية اعمال عدائية ضد الجيش السوري تحت طائلة السحق وتشترط على تركيا عدم تقديم اي نوع من انواع الدعم لهذه الجماعات وفيما يتعلق بحظر الطيران فهو يشمل كافة الأطراف علما ان الطيران السوري كان ينفذ غارات على تجمعات المسلحين وفي حال التزامهم بوقف العمال العدائية تنتفي الحاجة لأستخدام الطيران في هذه المناطق فتكون الألتزامات من جانب سوريا وحلفاءها هي (0) مقابل مجموعة من الألتزامات على الطرف الأخر وفي المقابل فأن أهم المكاسب هي اراحة الجيش السوري من عدة جبهات وتأمين المساعدات اللازمة لشريحة كبرى من السوريين وهو الهدف الأسمى للقيادة السورية وحلفاءها .
له رأي بما يحدث في بعض المحافظات وخاصة ادلب التي يتجمع فيها الارهابيون من كل مكان:
-أدلب شأنها شأن كل بقعة من ارض سوريا غالية وعزيزة فأن دخل بيتي الطاعون واضطررت لحرقه بيدي فهذا لا يعني بأني لن اعيد بناءه أجمل مما كان وابناء أدلب هم من خيرة ضباط وعناصر الجيش العربي السوري الذين يبذلون الدماء في كل الميادين دفاعا عن سوريا لذلك فأن ابناء حلب وحمص واللاذقية وطرطوس من ابناء هذا الجيش سوف يقدمون التضحيات في سبيل تحرير أدلب من رجس الأرهاب وهذا ما تعلنه القيادة منذ اليوم الأول ولن نفرط بدماء الشهداء ونسمح بأقتطاع اي جزأ من الجسد السوري حتى لو كان مصابا بالسرطان وستعود أدلب الخضراء الى حضن الأم سوريا الحبيبة .
واجه تحديات وتعرض لضغوطات كثيرة بسبب موقفه من مما يحدث في سورية يطلعنا علي بعضها :
– بكل تأكيد تعرضت لحملة شرسة شككت بمصداقيتي وأهدافي لكوني قدمت الكثير من التضحيات فيما يتعلق بأهمال شركة المحاماة التي كنت قد أسستها حديثا ومعظم زبائني من الجاليات الخليجية حيث كنت محاميا في الأمارات ووكيل اعمال لشيخ من العائلة الحاكمة ، فكان استغراب البعض ممن يعرفني عن قرب للتحول المفاجىء الذي طرأ على نمط وأسلوب حياتي الذي كان يتسم بالرفاهية والتجوال الدائم حول العالم والأنتقال الى ميدان المعركة دفاعا عن سوريا في الوقت الذي كان الجميع يقفز من المركب مقامرا بكل مستقبلي المهني والسياسي وهذا ما عرضني للكثير من المضايقات وايضا للمغريات في سبيل التنحي عن هذا الواجب المقدس وهم معذورون لأنهم لو يعلمون مدى السعادة والسلام النفسي الذي أمتلكته منذ اللحظة التي حسمت فيها خياري لأكون الى جانب الحق لتمنوا جميعا ان يجلسوا في مقعدي ولو أمتلكوا القاعدة الذهبية التي تقول (( ماذا أكسب ان ربحت العالم وخسرت نفسي)) وأنا اشتريت نفسي وأخرتي وبعت كل متاع الدنيا ومثلي الأعلى في هذا الأمر هو شهداؤنا الأبرار وقيودي هي عوائل الشهداء فلو أنني كنت في المعسكر الأخر لما تجرأت للنظر في عيونهم لأني سأكون شريك في سفك دماء ابنائهم ولا أبقاني الله حيا لمثل هذه اللحظة فكان خياري أن أكون رصاصة في بندقية مقاوم أو حبة رمل في متراسه وأن أكون يدا تمتد الى عوائلهم لا يد تمتد عليهم وبالرغم من كل ما أقوم به فأني استصغر نفسي أمام عظمة المضحين بالدماء وقد عزمت أمري وسلمت زمام
ارادتي الى سيدي سماحة الأمين على الدماء السيد نصرالله وقدوتي ومثلي الأعلى في الثبات والتحدي والصمود وأداء الواجب هو سيدي الرئيس الدكتور بشار الأسد .
عرفته المنابر والساحات , عرفته ميادين الدفاع عن الحق , نذر نفسه ليكون الصوت القوي بوجه الظلم والعدوان
في الجانب الانساني له وقفات انسانية نعرف بعضها وهناك مما لا نعرفه الكثير يتحدث عنه من مد لهم يد العون
معنا وبكل الفخر المستشار الاستاذ قاسم حدرج , الأصيل الانتماء إنسانيا ووطنيا ,
والمعرف لا يعرف عادة لذلك سنكون معه في محاور نتحدث فيها عن قضايا الساعة .
وبدايتنا مع- المستشار قاسم حدرج وكيف يقدم نفسه للقارئ كيف يعرف نفسه
بداية أشكر لأدارة موقعكم الكريم هذه الأستضافة التي أتاحت لي الفرصة للتواصل المباشر مع القراء الأعزاء من متابعي موقعكم المقاوم ،كما وأشكر لكم جميل العبارات التي قدمتموني بها والتي لا أستحق أي منها فأنا لا أعدو كوني خادم صغير في بلاط الحق .
أنا يا سيدتي انسان بسيط من بيئة فقيرة ماديا غنية اخلاقيا تربيت في عائلة مكونة من 20 فردا وبالرغم من كبر حجم العائلة وظروف الحرب والتهجير الا ان والدي كان يسخر جل وقته في خدمة الناس ولا يرد عنده سائل وكان يأثر صاحب الحاجة على احتياجات أسرته الكبيرة وكان يردد دائما (( أفضلكم عند الله اقضاكم لحوائج الناس)) وكان الضيف هو أحب الناس على قلبه ويقول الضيف ضيف الله ورزقه على الله ، وفي البعد السياسي كان يعشق الأداء الحر ويرفض رفضا قاطعا انتماء ابناءه لأي من الأحزاب ولا يعترف بالحدود التي صنعها الأستعمار وكان متأثرا بالفكر القومي فأطلق على شقيقي أسم (( سعادة)) وعلى أختي أسم ((سوريا)) فكان لوالدي عظيم الأثر في تكوين شخصيتي
وانطلاقا من هذه المبادىء فقد أخترت كلية الحقوق لتكون مجال دراستي وأمتهنت مهنة المحاماة متخذا أياها رسالة وليس مهنة وترافعت بالعديد من قضايا الرأي العام وأخرها انضمامي لفريق الدفاع عن عوائل شهداء الجيش في قضية الأرهابي أحمد الأسير وأنا اليوم عضو في لجنة الحريات وحقوق الأنسان ولجنة حقوق المرأة في نقابة المحامين وسفير سلام وحقوق انسان في المنظمة العالمية لحقوق الأنسان والمستشار القانوني لمجلس الغذاء العالمي وللمجلس الروسي السوري الجيوسياسي وأمين الشؤون القانونية في اللقاء الأسلامي الوحدوي وأمارس العمل الحقوقي الميداني الى جانب رسالتي الأعلامية عبر وسائل الأعلام كافة في مجال خدمة خط المقاومة الذي أعتنقه وأعتبره رسالتي السامية .
وعن المنظمات والجمعيات الدولية يقول الدكتور حدرج
ان ما يطلق عليه المجتمع الدولي والمنظمات التابعة له ما هو الا ستار حقوقي الغاية منه أخضاع الشعوب بسيف السلطة الأنسانية وهي منظمات وهيئات تابعة للحكومات السرية التي ترسم سياسات العالم وأداة من ادوات التحكم وهي التي تدير الحرب الناعمة في زمن السلم وتشكل الذريعة والغطاء الشرعي للحروب القذرة ، وليس في تاريخ هذه المنظمات ما يفيد بأنها أدت دورها على الصعيد الأنساني في اي ميدان من ميادين الصراع وتحولت من شاهد زور الى شريك في صنع الأحداث والتغطية على الجرائم الكبرى وبالتالي وكما قال سماحة السيد نصرالله ان المجتمع الدولي لا يرانا ولا يسمعنا ولا يغني عنا شيئا ولن يعترف بنا الا اذا كنا اقوياء لذلك نحن نؤمن بأن الحق لا ينتزع الا انتزاعا بواسطة القوة المقاومة .
وعن رأيه بما حشدوا له في الجنوب السوري يجيب :
– ان الحشود العسكرية على الحدود الجنوبية هي حلقة في سلسلة الصراع ووجه من أوجه الحرب النفسية واستغلال للمناورات التي تقام سنويا في الأردن ولكن أريد استغلالها
كورقة ضغط بمواجهة وثيقة الأستانة التي تعهد من خلالها الروسي بسحب القوات المساندة للدولة السورية على سبيل مقايضتها بالجماعات المسلحة وسجنها داخل مناطق خفض التصعيد وهي الورقة التي حملها عادل الجبير الى موسكو نظير الموافقة على الهدنة وعدم التصعيد في الجبهة الجنوبية وأستبعادي للتصعيد يأتي من التناغم الأميركي الروسي الذي ترجم وثيقة في الأستانة باركها الأميركي ولو كان يتجه نحو التصعيد لعمل على افشال الأتفاق ولكن هذا لا يمنع من ان الأميركي ما زال عازما على أقامة مناطق عزل في الشمال والجنوب لمنع التواصل بين طهران وبيروت وقطع خط حمص مع لبنان وكذلك منع الأقتراب من حدود الجولان المحتل واذا أقتضى الأمر عملية عسكرية بذريعة محاربة داعش فسوف يقوم بها دون ان يستفز الروسي وحلفاءهوستكون بمثابة خلق خط تماس بين الجيش العربي السوري وحلفاءه والجماعات الأرهابية التي ستشكل حزام أمان لأسرائيل كما فعل في منطقة الرقة .
– اجتياح الجنوب أمر مستبعد بالمنطق السياسي والعسكري لأن هذا الأمر يعني نقض كل الأتفاقات ودونه اثمان كبيرة لا يستطيع العدو تحملها لأن اوراق القوة هي في يد محور المقاومة وسيؤدي هذا الأمر عسكريا الى اختبار جدية الحلف مع روسيا التي اعلنت وحدة الجبهات وبأن العدوان على دمشق هو اعتداء على موسكو وطهران وتل أبيب هي من سيدفع الثمن وكذلك عمان وواضح من تصرفات اسرائيل خاصة لجهة بناء الجدار العازل بأنها غير جاهزة لخوض الحرب .
وله راي فيما ذهب اليه البعض من أراء وتفاسير لموضوع المناطق المنخفضة التوتر في سورية لخصه كالتالي :
-اتفاقية المناطق الأربعة أحدثت ارباكا لدى الشارع المقاوم الذي اعتبرها تنازلا من قبل محور المقاومة بأعتبارها تمثل المناطق الأمنة التي طالب بها اردوغان وتبناها ترامب والتي تمهد للتقسيم بينما هي في حقيقة الأمر متشابهة جغرافيا ولكنها مختلفة كليا في الأهداف والألتزامات ففي حين كانت مناطق ترامب الأربعة ترسم خطوطا حمراء للجيش السوري وحلفاءه وتطلق يد الجماعات المسلحة بينما بالنسخة الروسية هي أشبه بسجون أربعة لهذه الجماعات مراقبة بواسطة الجيش السوري مع مجموعة من الألتزامات تقضي بفك ارتباطهم بداعش والنصرة والتعهد بقتالهما ووقف اية اعمال عدائية ضد الجيش السوري تحت طائلة السحق وتشترط على تركيا عدم تقديم اي نوع من انواع الدعم لهذه الجماعات وفيما يتعلق بحظر الطيران فهو يشمل كافة الأطراف علما ان الطيران السوري كان ينفذ غارات على تجمعات المسلحين وفي حال التزامهم بوقف العمال العدائية تنتفي الحاجة لأستخدام الطيران في هذه المناطق فتكون الألتزامات من جانب سوريا وحلفاءها هي (0) مقابل مجموعة من الألتزامات على الطرف الأخر وفي المقابل فأن أهم المكاسب هي اراحة الجيش السوري من عدة جبهات وتأمين المساعدات اللازمة لشريحة كبرى من السوريين وهو الهدف الأسمى للقيادة السورية وحلفاءها .
له رأي بما يحدث في بعض المحافظات وخاصة ادلب التي يتجمع فيها الارهابيون من كل مكان:
-أدلب شأنها شأن كل بقعة من ارض سوريا غالية وعزيزة فأن دخل بيتي الطاعون واضطررت لحرقه بيدي فهذا لا يعني بأني لن اعيد بناءه أجمل مما كان وابناء أدلب هم من خيرة ضباط وعناصر الجيش العربي السوري الذين يبذلون الدماء في كل الميادين دفاعا عن سوريا لذلك فأن ابناء حلب وحمص واللاذقية وطرطوس من ابناء هذا الجيش سوف يقدمون التضحيات في سبيل تحرير أدلب من رجس الأرهاب وهذا ما تعلنه القيادة منذ اليوم الأول ولن نفرط بدماء الشهداء ونسمح بأقتطاع اي جزأ من الجسد السوري حتى لو كان مصابا بالسرطان وستعود أدلب الخضراء الى حضن الأم سوريا الحبيبة .
واجه تحديات وتعرض لضغوطات كثيرة بسبب موقفه من مما يحدث في سورية يطلعنا علي بعضها :
– بكل تأكيد تعرضت لحملة شرسة شككت بمصداقيتي وأهدافي لكوني قدمت الكثير من التضحيات فيما يتعلق بأهمال شركة المحاماة التي كنت قد أسستها حديثا ومعظم زبائني من الجاليات الخليجية حيث كنت محاميا في الأمارات ووكيل اعمال لشيخ من العائلة الحاكمة ، فكان استغراب البعض ممن يعرفني عن قرب للتحول المفاجىء الذي طرأ على نمط وأسلوب حياتي الذي كان يتسم بالرفاهية والتجوال الدائم حول العالم والأنتقال الى ميدان المعركة دفاعا عن سوريا في الوقت الذي كان الجميع يقفز من المركب مقامرا بكل مستقبلي المهني والسياسي وهذا ما عرضني للكثير من المضايقات وايضا للمغريات في سبيل التنحي عن هذا الواجب المقدس وهم معذورون لأنهم لو يعلمون مدى السعادة والسلام النفسي الذي أمتلكته منذ اللحظة التي حسمت فيها خياري لأكون الى جانب الحق لتمنوا جميعا ان يجلسوا في مقعدي ولو أمتلكوا القاعدة الذهبية التي تقول (( ماذا أكسب ان ربحت العالم وخسرت نفسي)) وأنا اشتريت نفسي وأخرتي وبعت كل متاع الدنيا ومثلي الأعلى في هذا الأمر هو شهداؤنا الأبرار وقيودي هي عوائل الشهداء فلو أنني كنت في المعسكر الأخر لما تجرأت للنظر في عيونهم لأني سأكون شريك في سفك دماء ابنائهم ولا أبقاني الله حيا لمثل هذه اللحظة فكان خياري أن أكون رصاصة في بندقية مقاوم أو حبة رمل في متراسه وأن أكون يدا تمتد الى عوائلهم لا يد تمتد عليهم وبالرغم من كل ما أقوم به فأني استصغر نفسي أمام عظمة المضحين بالدماء وقد عزمت أمري وسلمت زمام
ارادتي الى سيدي سماحة الأمين على الدماء السيد نصرالله وقدوتي ومثلي الأعلى في الثبات والتحدي والصمود وأداء الواجب هو سيدي الرئيس الدكتور بشار الأسد .