د/ شادية خليل ..
المثلى هو شخص شاذ جنسياً لديه ميول نفسية وعاطفية لنفس الجنس ، ويعانى هذا الشخص من اضطراب سلوكى يتعارض مع العرف والقيم المجتمعية ، وحرمها الدين الإسلامى
لكن هنا لابد من الانتباه على أن عند ظهور مثل هذه المشكلات الدخيلة على قيم وعرف المجتمع لابد من البحث عن أسبابها ومحاولة معالجتها منذ البداية حتى لا تتفاقم المشكلة وتزداد وتصل إلى مرحلة الرذيلة والفجور.
أما بالنسبة لمؤيدى هذه الظاهرة أو على حد قولهم هذه الشريحة من أن على المجتمع أن يتقبلهم حتى لا يحدث تصادم بين شرائح المجتمع وإنها حرية شخصية ؛ فهم أشد خطراً على المجتمع من المثليين أنفسهم لأنهم يبثون سمومهم الفكرية الشاذة بتقبل فعل شاذ فاضح وبالتالى تنتشر الرذيلة وتختفى تدريجياً الفضيلة ، لكن كيف تنقبل شخص شاذ وشاذ تعنى (غير طبيعى) إذن كيف نتقبل شئ طبيعى على أنه طبيعى.
وعلى هذا فعلى الأسرة أن تقوم بتوعية أبناءها والرجوع إلى الأصول الدينية التى حرمت مثل هذه الأفعال الشاذة وعقاب هذا الفعل الشاذ من الله عز وجل وما فعله رب العزة فى قوم لوط ، وعندما تشعر الأسرة بطفلها وظهور بعض علامات الشذوذ لديه لابد من سرعة علاجه وعرضه على أخصائى نفسى حتى لا تتفاقم المشكلة وتصبح بعد ذلك عادة لا يستطيع التخلص منها.
وأيضاً على المدرسة والمؤسسات المجتمعية ووسائل الإعلام دوراً هاماً فى توعية الشباب بالقيم والأخلاق والبُعد عن الرذيلة وأنها من المحرمات التى حرمها الله عز وجل.
وأخيراً عافانا الله وإياكم من شر الفتن
تحت المجهر – نفحات القلم.
تحت المجهر – نفحات القلم.