حوار مع الباحث عبد الرزاق الحمصي
أجرى الحوار : محمد خالد الخضر ونبوغ أسعد
![](/userfiles/22710026_1124879237647405_1900003903_n.jpg)
الرياضة حالة أخلاقية عالية يتمتع بها الرياضيون السوريون على مختلف الأشكال والأجناس الرياضية التي يلعبون بها وبرغم ما تتعرض له سورية من تحديات ومؤامرات حقق الرياضيون حضوراً اجتماعياً لافتاً ولا سيما في الآونة الأخيرة وذلك على الصعيد الشعبي
وكان لنا اللقاء التالي مع الرياضي والباحث الاجتماعي عبد الرزاق الحمصي عضو قيادة الشعبة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي وفي حديث خاص لموقع نفحات قلم قال الحمصي :
إن المجتمع السوري مجتمع إنساني وعاطفي وهو يتأثر بأبنائه وبما يقدمونه من تطورات ومواهب وهذا ما نجده في تشجيعهم لأي ظاهرة ثقافية أو اجتماعية أو رياضية فنِحن على الصعيد الاجتماعي نجد أن الشعب السوري ظل متحدياً لكل ما يعتريه من ألم فهو متواجد دائماً بكافة الساحات والأماكن التي يقدم فيها أبناؤه معطيات مواهبهم .
وفي رد على سؤال عن أهمية الرياضية أجاب الأستاذ عبد الرزاق الحمصي إن الرياضة بالإضافة إلى أنها تساهم في بناء الجسد الإنساني التي تحتاجه الثروة الوطنية خلال حاجتها لشبابها فالرياضة تدعم البناء الأخلاقي وتجعله في أعلى مستوياته وهذا ما نجده عند السوريين الرياضيين بشكل عام .
وقال الحمصي : إن الرياضي السوري يحتاج إلى دعم أكبر حتى يساهم في كثير من الحاجات الاجتماعية فإذا شجعنا ذهاب الموظفين مثلاً على الدراجات كما تفعل بعض الدول التي يذهب مسؤولوها ووزراءها على الدراجات إلى عملهم لقمنا بمكاسب كثيرة منها أخلاقية ومنها اجتماعية وإنسانية ومادية .
وتابع الحمصي إن ركوب الدراجات لا يحقق مكاسب وطنية فقط إنما هو مكسب رياضي لا يقل قيمة عن الرياضات الأخرى التي أثبتت وجودها على أكثر من صعيد وأكثر من مجال .
وأشار الحمصي إلى الاستراتيجية المهمة التي حققها الفريق السوري في توجيه أنظار العالم إليه في لعبة كرة القدم الأخيرة التي جرت في استراليا وهذا شأن كبير يؤكد أن السوري لا ينام على ضيم ولا يكترث بالمصاعب .
ومن أجل هذا على المعنيين أن يدعموا الرياضي ويقوموا بكافة السبل التي تسهل الحياة الرياضية لأنها رافد اجتماعي مهم أمام التطور الاجتماعي الذي نسعى إليه ونرغب أن يكون عند السوريين في المقدمة دائماً .
وختم الحمصي إن الرياضية لا تقل أهمية عن الثقافة فكلاهما ينمي الذائقة الشعبية وكلاهما يساهم في الحضور الوطني ويغني البنية الاجتماعية بالأسس الصحيحة ويدفعها إلى التطور اللائق .
يذكر أن عبد الرزاق الحمصي عضو الشعبة المركزية لحزب البعث يشغل الآن منصب رئيس محكمة الاستئناف الجزائية الأولى وقبلها شغل العديد من المناصب القضائية المدنية والعسكرية ويتمتع بسمعة حسنة تليق بالقضاء السوري ويؤدي دوراً إنسانياً مهما في تحقيق العدالة الاجتماعية والقانونية .
أجرى الحوار : محمد خالد الخضر ونبوغ أسعد
![](/userfiles/22710026_1124879237647405_1900003903_n.jpg)
الرياضة حالة أخلاقية عالية يتمتع بها الرياضيون السوريون على مختلف الأشكال والأجناس الرياضية التي يلعبون بها وبرغم ما تتعرض له سورية من تحديات ومؤامرات حقق الرياضيون حضوراً اجتماعياً لافتاً ولا سيما في الآونة الأخيرة وذلك على الصعيد الشعبي
وكان لنا اللقاء التالي مع الرياضي والباحث الاجتماعي عبد الرزاق الحمصي عضو قيادة الشعبة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي وفي حديث خاص لموقع نفحات قلم قال الحمصي :
إن المجتمع السوري مجتمع إنساني وعاطفي وهو يتأثر بأبنائه وبما يقدمونه من تطورات ومواهب وهذا ما نجده في تشجيعهم لأي ظاهرة ثقافية أو اجتماعية أو رياضية فنِحن على الصعيد الاجتماعي نجد أن الشعب السوري ظل متحدياً لكل ما يعتريه من ألم فهو متواجد دائماً بكافة الساحات والأماكن التي يقدم فيها أبناؤه معطيات مواهبهم .
وفي رد على سؤال عن أهمية الرياضية أجاب الأستاذ عبد الرزاق الحمصي إن الرياضة بالإضافة إلى أنها تساهم في بناء الجسد الإنساني التي تحتاجه الثروة الوطنية خلال حاجتها لشبابها فالرياضة تدعم البناء الأخلاقي وتجعله في أعلى مستوياته وهذا ما نجده عند السوريين الرياضيين بشكل عام .
وقال الحمصي : إن الرياضي السوري يحتاج إلى دعم أكبر حتى يساهم في كثير من الحاجات الاجتماعية فإذا شجعنا ذهاب الموظفين مثلاً على الدراجات كما تفعل بعض الدول التي يذهب مسؤولوها ووزراءها على الدراجات إلى عملهم لقمنا بمكاسب كثيرة منها أخلاقية ومنها اجتماعية وإنسانية ومادية .
وتابع الحمصي إن ركوب الدراجات لا يحقق مكاسب وطنية فقط إنما هو مكسب رياضي لا يقل قيمة عن الرياضات الأخرى التي أثبتت وجودها على أكثر من صعيد وأكثر من مجال .
وأشار الحمصي إلى الاستراتيجية المهمة التي حققها الفريق السوري في توجيه أنظار العالم إليه في لعبة كرة القدم الأخيرة التي جرت في استراليا وهذا شأن كبير يؤكد أن السوري لا ينام على ضيم ولا يكترث بالمصاعب .
ومن أجل هذا على المعنيين أن يدعموا الرياضي ويقوموا بكافة السبل التي تسهل الحياة الرياضية لأنها رافد اجتماعي مهم أمام التطور الاجتماعي الذي نسعى إليه ونرغب أن يكون عند السوريين في المقدمة دائماً .
وختم الحمصي إن الرياضية لا تقل أهمية عن الثقافة فكلاهما ينمي الذائقة الشعبية وكلاهما يساهم في الحضور الوطني ويغني البنية الاجتماعية بالأسس الصحيحة ويدفعها إلى التطور اللائق .
يذكر أن عبد الرزاق الحمصي عضو الشعبة المركزية لحزب البعث يشغل الآن منصب رئيس محكمة الاستئناف الجزائية الأولى وقبلها شغل العديد من المناصب القضائية المدنية والعسكرية ويتمتع بسمعة حسنة تليق بالقضاء السوري ويؤدي دوراً إنسانياً مهما في تحقيق العدالة الاجتماعية والقانونية .