
أنا … وأنتَ
وهذا البحرُ
بيننا
فتعالَ نتقاسم
فتاتَ وجعنا
ونبددَ طعمَ الملحِ
العالقِ على دُوَارنا
كيفما شئت أَقبل
صخباً
هدوءاً
موجاً عاصفاً
لايهم
وبأي لونٍ… تَلحف القدوم
أنواءً
محاراً
لؤلؤاً
أم دراً مكنون
فما زالت شواطىء الخريف
تنتظر مرساة المراكب الحنون
حتى تُولدَ قافيتي منها … من جديد
…… حنان عبد اللطيف .