في خاصرة دمشق،،،،حيث يعقد الدهر زناره،،،هناك تجلس أم سامر على باب بالكاد يسمى بيت،،،
أبو سامر،،،تنام فخده في حفرة ليست بعيدة،،،
عندما استشهد في ريف اللاذقية ،،علقه (شعب الله المؤمن) على غصن شجرة بحيث تصل جثته للارض
فلم يتأخر اخوتهم في نهش جثته الطاهرة،،،
رجال لم يخلفوا ميعادا،،،أبوا إلا أن يعودوا بفخذه المتبقي،،،ليرقد حيث أحب..
أم سامر،،،ربما لاتعرف كثيرا فن الخطب الحماسية
ولم تتقن لغة الرياء السياسي،،،تعرف فقط أنها ورثت حملا كبيرا،،،أيقونة شهادة..وأطفال صغار،،،والكثير من الفقر،،
وآخر نغمات طنبور حضن الوطن،،،، عليها أن تغادر مايشبه البيت،،،لأن من كان يغرس حرابه في قلب الوطن،،،غسلها بدمع تمساح ،،،وعاد ليغرسها في إرث الشهداء،،
أين تذهب أم سامر واطفالها،،، لاعصا لتتوكأعليها،،،
ولا إرث تركن له..سوى تلك الفخذ التي تقبع غير بعيدة في حفرة عميقة…لو علمت ماينتظر أم سامر وأطفالها،،،كانت ستشق الأرض وتخرج تضرب على غير هدى،،،للشهداء كرامة حتى لو كانوا تحت التراب،،
يحضرني أيتها الفاضلة.. قصة الخادمة التي تفانت في خدمة سيدها،،، وعندما حان تسديد أجرها،،،
اكتشفت زوجته (الصادقة)أنها سرقت اسوارة الماس التي لم تمتلكها يوما،،؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
مرحبااااااا تضااااامن
ريم البياتي…