النعيمي : إستراتيجية بعيدة المدى وتعتمد على بناء مجتمع متماسك من خلال توعية أبناء المجتمع السوري
أجرى موقع نفحات القلم لقاءاً مع الشيخ صالح الدللي النعيمي رئيس الهيئة الشعبية للسلام والمصالحة الوطنية بسورية لمعرفة المزيد من التفاصيل عن الهيئة وكيفية تأسيسها وعن مشاريعها المستقبلية .
هل لنا بلمحة تعريفية عن الهيئة ؟
الهيئة الشعبية للسلام و المصالحة الوطنية بسورية تأسست عام 2011 ، وهي عبارة عن حراك شعبي مستقل يقف على مسافة واحدة من جميع السوريين وتنبذ العنف وتنادي باحترام الثوابت الوطنية وتؤكد عليها كما تؤكد على اللحمة الوطنية وعلى المودة والمحبة بين أبناء الشعب السوري والحكومة السورية ، وأردف بأن الهيئة مكونة من كافة شرائح المجتمع السوري وأضاف النعيمي بأنه هو والهيئة يقفان مع الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد كونه منتخب شرعياً ويقف أيضاً مع المؤسسة العسكرية الخاصة بالدولة السورية والمقصود بها الجيش العربي السوري .
ما هي الأمور التي من الممكن أن تطرح في المؤتمرات القادمة ؟
في المؤتمرات القادمة سنكمل عملنا وفق البرنامج الذي وضعته رئاسة الهيئة وهذا البرنامج يعمل وفق إستراتيجيتين ، الأولى منهما : معالجة الملفات الساخنة والسريعة و الالتفات لاحتياجات الناس اليومية ،
أما الثانية فهي إستراتيجية بعيدة المدى وتعتمد على بناء مجتمع متماسك من خلال توعية أبناء المجتمع السوري وهذا بعد إعادة بناء البنى التحتية و بعد إعادة الإعمار و بهكذا إستراتيجية نكون قد عملنا على الأرض والإنسان لتطوير بلدنا الحبيب بما يتناسب مع جغرافيا و ديموغرافيا المنطقة .
هل من الممكن أن تتحدث لنا عن دور الهيئة في إعادة الإعمار سابقاً وحالياً ؟.
نحن لدينا فكرة متكاملة وموسعة عن مسألة البناء و إعادة الإعمار، و سأتحدث الآن عن نفسي كوني أمتلك شركة استثمار وتطوير عمراني و اعتمد في الإنفاق على مبادراتي من خلال عملي في هذا المجال والآن نحن نعمل على موضوع تعهدات البناء وتطويره من خلال مهندسين وكوادر لها القدرة والخبرة اللازمة لهكذا عملية ، كما أننا نملك أفكار مفيدة جداً في مسألة إعادة الإعمار و تعويض المهجرين الذين خسروا منازلهم بسبب هذه الحرب، وهذا عن طريق إعطاء كل مهجر منزل بالمجان ولكننا لن نشرح عن هذا إلا بعد فترة تكتمل فيها مقومات هذا العمل ، و إن الخطط التي نضعها هي خطط مدروسة يمكن تنفيذها بسهولة وسنبدأ بتنفيذ هذه الخطة بعد أشهر قليلة وسنقوم بتقديمها للحكومة السورية ونرجوا أن تحظى بالقبول من قبل حكومتنا التي لم تتوانى عن قبول أي مشروع أو مبادرة تفيد وطننا الحبيب سورية .
مريم السرماني