١..الدستور السوري شأن سوري بشكل مطلق لا يعدله الا السوريين الوطنيون وبما يريد الشعب السوري..
٢..سورية واحدة بما فيها الاراضي المحتلة و للسوريين الحق باستخدام كافة الأساليب لتحريرها وتحية لأهلنا بالجولان الحبيب للتحدي والمقاومة المستمرة لتغيير هويتهم…
٣.إدانة كل أشكال العدوان على الأراضي السورية وأي عدوان من قوى غير شرعية وخاصة الإعتداءات الأمريكية على شعبنا في دير الزور وبقية الأراضي السورية من أسلحة محرمة دوليا ضد شعبنا في سورية،كما ندين كقوى وطنية الإعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية وعلى جيشنا العربي السوري وكل بقعة في وطننا الحبيب..
٤..التحية لعقلاء سورية الذين اتخذوا مبدأ المسامحة والمصالحة خيارا لإستعادة الارض والبشر رغما من جاهزية الأدوات الاخرى..
٥.. الحل الوطني العادل لملفات المهجرين والنازحين والمخطوفين والأسرى والموقوفين ومباركة ما مورس سابقا لتشكيل هيئة لحل مشكلة المهجرين و نتمنى تعميم هذا التعاطي مع كل الملفات بما فيها الموقوفين المضلل بهم ..وإنشاء صندوق وطني علني التبرع للتخفيف من آثار الحرب السلبية و رمزية فرض الرسوم على المواطنين محدودي الدخل.
٦..الإصلاح الإداري ضرورة وحاجة بعد أن تجاوزنا الصعاب وهو الحل للفساد المسرطن الذي زاد بالازمة لصعوبة مواجهته حسب الاولويات من الدولة ،والتعيينات حسب الكفاءة والنزاهة بعيدا عن المحاصصات والمحسوبيات وتكون الحكومة القادمة حكومة برنامج وطني وليست وحدة وطنية وذات صلاحيات واسعة ومسؤوليات محددة تحاسب عليها
٧..دولة المواطنة والقانون هي الغاية والعمل سوية على تقوية دور المؤسسات اتجاه من حاول تقويضها وتفريغها من قبل الازمة.
٨..النهج الاقتصادي المطلوب ينطلق من الإمكانات والاولويات إن المطالبة بهوية واضحة نوع من التنظير.فالنهج الاقتصادي المطلوب ينطلق من سياسات تحقق العدالة حسب الإمكانات والأولويات و تعيد للدولة دورها القائد للعملية الاستنهاضية التنموية بشكل يستثمر كل الطاقات العامة والخاصة ويعيد الاموال السورية المهاجرة والتي يجب ان يكون لها الاولوية في استمرار عملية إعادة الإعمار والبناء ويكون جاذل للإستثمارات الآمنة ويجب علينا كسوريين محاكمة كل الدول التي قتلت ودمرت ودفع التكاليف ،كذلك يجب على المجتمع الدولي فك الحصار والعقوبات الجائرة على سورية
٩..إعادة الإعتبار لمكانة الأسرة السورية ودورها انطلاقا من إعادة الإعتبار لمكانة المراة السورية التي حاول الغرب تشويهها..و إصلاح مؤسسات التنشئة الإجتماعية كاملة وبالتوازي مع إصلاح التعليم و القضاء..
١١.المواطنة علاج حقيقي و عمل عادل لكل الوان النسيج السوري الذي يجب ان يتضامن لتحقيقها ويقف ضد اي لون يحاول اخذ اي نوع من الإستقلال سواءا بشكل فيدرالي أو لا مركزي موسع وإصلاح تجربة الإدارة المحلية كفيل بتحقيق المطلوب
١٢..الإصلاح السياسي مطلب للسوريين وهم من يكتبون برامجه سواءا انتخابات مبكرة او شكل الدولة ..
١٣..الواقع فرض على كل السوريين الوقوف باحترام للمؤسسة العسكرية حامية الارض والعرض والشرف،والتي استمرت بالوقوف مع مقاومة الشعب الفلسطيني رغم الظروف والسلوك..
١٣…ينبثق عن المؤتمر لجان اقتصادية واجتماعية ولجنة للمرأة وكذلك سياسية لمقابلة ممثلي الامم المتحدة والسفارات و السلطة السورية للتوافق الشامل والسعي لمؤتمر سوري شامل مع قوى وطنية من الخارج ابدت رغبة بعقد مؤتمر للحل السوري بدمشق
١٤..فصل السلطات وإعادة هيكلة المؤسسات المختلفة…
أقر بالإجماع أفراد وقوى و شخصيات وأوصي بإرسالها لمن يساهم بتحقيقه..
اللاذقية..٥..١٢…٢٠١٨