تبدأ فكرة العبودية من داخل الأنسان نفسه حيث يولد فيه الضعف ويكون بعدها ضعيف الأرادة ويتسلط عليه الخوف ويبدأ بأتخاذ القرارات السلبية ومن ثم يبدأ بالتخبط شيء فشيء حتى يرتضي لنفسه أن يتخذ رجل آخر جميع أمور حياته ممن يمتلك الدجل والمكر , مثل معظم المتديين الجهلة الذين جعلوا من الملالي والشيوخ الدجالين أن يتخذون القرارات عوضا عنهم ويرفعون شعار العبودية في فكرة ( التقليد للمرجع وعلماء الفقه والدعاة ) وترك العقل جانبا ( تحت نظرية , أتركها على العالم , وأخرج منها سالم ) مع أنهم لايملكون أي علم هؤلاء الدجالين سوى التفنن في الخزعبلات الدينية والهرطقات والسفسطات والضحك على عقول الناس السذج والبسطاء ..؟
أن الله جعل الأنسان هو أعظم ثروة على الأرض وجميع شعوب العالم تواكب الحاضر وتبدع بثروة الأنسان وتخرج الكنوز التي في داخله من أبداع وأختراع يخدم البشرية جمعاء وليس بلده فحسب وتتطلع للمستقبل بتفائل وأصرار لأستمرارية الحياة . ألا شعبنا العربي السوري يفكر بالماضي ويتكلم بالماضي ويستمع لخزعبلات الماضي ويود لو يعود الماضي لكي يمتطي صهوة الحصان . ويحمل السيف ويغزوا الأوطان ..؟
فؤاد حسن حسن ..نفحات القلم