عندما أقرأ ماترسليه لي:احسبك متصوفه في دير من أديرة المدن المنسيه!!!
وهكذا تتفتح أحرفك حنينا مشبعا بعويل ذئاب الشتاء..!!!
تهمس كلماتك على رق الغزال،بقصيد أنشده”مار افرام”
وتتعالى صيحات المساء،مع إياب السنونو ،وتفجع نوارس المتوسط،في الجزر النائيه!!!
ومع عاشق الليل،تتداعى أنغام الناي وشجون أشجار الصفصاف،يجدل من حنين أوراقها،تفجع نسائم الفرات!!!
آه ياسوريا
كم حولتك إلى “نشيد إنشاد”تجمهرت قطعان الآيائل في نجفات صخور غرقى بيانبيع الربيع المتدفقه الماء الكوثر!
د.حليم أسمر _ حلب