نبتتَ على كفِّ الأسى روحي وأرَّقها عذابي
والنسوةُ اللائي مررنَ بساحتي
وشربنَ خمري ، واحتملن توحّدي
عبثاً تركتُ أصابعي على أجسادهنَّ
وعدتُ يسكنني اغترابي
أين المها ؟ أين العباءات الخجولة ؟
والشفاه المورقات
وطيف دجلة لايردُّ على خطابي ؟
الصَّحبُ أتعبهم خطابي
والأهلُ في لجج المنايا الدائراتِ تساقطوا
نعب الغرابُ بدارهم
وعلى مسارِ الذاهبينَ بلا إيابِ
وأنا وأنتِ حمامتانِ
هديلنا دمعٌ
ونوحُ تَيَتّمٍ
ورؤى السرابِ
……………………………………
جليل البيضاني \ 14 \ 5 \ 2018