يقال الحب من النظرة الاولئ.لا بل ربما من الهمسة، والضحكة..
عبر الاثير صوت مثير،أثار دهشة الامير.
كان قد اتصل ليفاوض على شاب مخطوف مقابل الملايين .وإلا سيبقيه ماكثا عنده لسنين عذاب وأنين.
رن الهاتف…..أجابت ابنة الخامسة والعشرين
من؟….من؟……لما لاتجيب..
كان ذاك الامير امير الأذية قد دهش بصوت دافء، ربما يحتاجه من سنين ليثلج ا لقلب اللئيم
ربما….
لأن بداخل كل واحد منا زاوية مضيئة وزاوية معتمة، والظروف أحيانا تتغلب علينا ونخفي المضيء.
أمير الأذية اناخت به عدوى الحب، الحب….أجل الحب وهو الذي يصنع المعجزات..
لم يستطع أن يقاوم ….
عاد واتصل لسماع الدفء والرنة الحزينة الصافية الحنونة بصوت تلك العشرينية.
قال: أريد أن أراك..
أجابت بهدوء …لماذا. ! لتخطفني أيضا”.
لا بل أريد أن أراك ومعي أخاك.
حقا” ! أنت تمزح ؟..
بصوت أجش وهل بيننا مزح؟…
أتى مع جماعته أحاط المنزل وعاد بالمخطوف ،قابل الفتاة… صُعٍق بالجمال ….يالله…. روعة الصو ت من حسنها والدلال.
قال :كنت أريد المفاوضة على أخاك ،وها أناجالسا أنتم تفاوضون عليًّ ،إياك أن تكوي ظالمة ،فقد أحببت صوتك وتنعشني ضحكتك ،أنا عاشق متيم وبالظلم مرغم.
لكن حبك أعاد لي إنسانيتي وسأعود كما أيام أمي الحنون،سامحيني أعيدي لي قلبي المجنون بحب الحياة والسكون.
الحب….بالحب نصنع المعجزات ونقضي على آفات التخلف ونمضي لما هو آت….
بقلم .هيفاء رعيدي..