في كلِّ بيتٍ بشهيدٍ
أمرأةٌ حُبلى
يُولدُ مُحنى الكفينِ ،
يُولدُ و على جبينهِ للوداع قُبلة
تعمدَ بماءِ الفراتِ ،
تعمد بماءِ دِجلة
تتيممُ من دمائهِ
السمواتُ و الأرض كلَّ يومٍ
و عبراتُ الثكالى قوافٍ ،
تخطُ من أوغاريت أبجديةً جزلة
هو قيسٌ و الأرضُ ليلى ،
بل هو عنترة و الأرضُ عبلة
سورية يوم طراد الخيل
تشهد لهم ،
و جيوش العرب صاغرةٌ خجلة
و للشامتين هُيئتْ تروسٌ ،
ناكفين عنها ، مذلولينَ ، خناثٌ خذلة
# دحام – قطيط