…بقلم محمد عبد العزيز شميس
الكلام في الأول عصوية أدبية
والمبدأ في كل ما ضرب فيه بسهم إشارة بينة مكشوفة
النُقُبُ كثيرة والعروس واحدة قد ارتفع التناقض وسقط التنافي، وإذا عتبت علي غيرك في بعض التقصير فقارب واقصد لأن الحس يتصفح ويستقوي بمؤازرة العقل فإذا كان الجاهل ميتاً في حياته فماذا تري يكون بعد مماته؟ وإن خفيت السنا نري عاقلا يتحول من معقول إلي معقول ومن لم يفتح بصره لم يرما فوقه ولا ما تحته أما يتعظ أما يعلم بالأعلام المنصوبة والحالات المنقلبة والنعم المتقلبة والنعم القصيرة والآمال الكاذبة ومتي لم تقف عليها من تلقاء عقلك الطيب أخو المنجم ونظير له وشبيه به في الحال ير في علم النجوم اشرف من كماله ومما يزيد ما يمضي من القول وضوحا أن المستحيل لا يأتي بالإستعارة والتقريب والتحلية والتشبيه
فمن منغصات حياتنا أن يُبْتَلَى المرءُ فيها بعلالة مرة من صنوف التاس يظهرون في أماكن النجاح ،وأوقات الفوز، وخطف الأضواء من أصحاب الجهد الحقيقيين يتلوَّنون قي صورة عصوية ممتدة علي الوضع والفرض والرسم والظن والوهم والتخيل فلم اضمن خلوي من الشوائب مع طولها وكفي مؤنة الخبط والإكثار ولولا أن بضاعتي في هذا الفن مزجاة فهل تظنون أن الرقي في سلاليم المعرفة والتناهي في الغايات هين سهل وأنكم ايها الناس محترفون