سريتُ في دياجيها… أغنّي
وأرقبُ وجهها نوراً…. لأني
طريدٌ في هواها مذْ. ولدتُ
وقبلُ القبلٍ خمرتٌها….بدمِّي
لها طرفٌ كحيلٌ…..كالليالي
وعقربُ صدغِها.مثُلٌ…كأني
أراها إذ تميلُ……… دستبندٍ
وقدُّ قامها….عودُ…….التثنِّي
لها خدٌّ…كروضٍ.في..سمائي
لها عينٌ…أسامرها……..بفنّي
وقطرُدموعها في الكأس حالٌ
وتسقينا الندامى….بملء دن
كخمرِ القطربُلَّ…في…..صفاءٍ
فأصحُو بسكرها عند التمني
تمورُ.بخاطري…عند….البكورِ
وأشربها رواحاً…في……..تأنّ
كلونِ الورسِ.أشدوها..بشوقٍ
فتجلي الهمََ.في.رحْبي.وكوني
سليلةُ آدمٍ..منذ…………..البدوِّ
حبيبةُ..وجدنا…فرضي.وسنِّي
أغارُ من نسيمي في.. .صباها
فأرقى في محبتها……….لأني
جُبلتُ..بعشقها…….في كل آنٍ
أنيسةُ وجدنا…يومَ…….التبني
فأرشفُ من لماها..كلَّ……شهدٍ
بأطيابِ السرورِ……….والتغني
ولحظُ..رمشها…كالسيف يبدو
إذا ماصابَ..مقتَلها………..يأنٍِ
بقلمي/ بدر الدين غانم قراجه