عبدالباسط الصمدي أبوأميمه
اليمن
في زمان حلو الصمدي
رمقت إبتسامتها
السريعة على الطرقات
و بصبح عينيها أوقفت قلبي
قلبي الذي يعانق الحب
مرة لكل المرات
و يعانق الجنون مرتين
لست بجراح القلوب
أقول هذا في كل وقت
أنا الذي سجل التاريخ
إعجابه بدفاتر أشعاري
و رددت كلماته
أمواج البحر الأحمر
و أمواج البحر الأطلنطي
ملأت الغبراء ابتسامة
من حروفي
و دمعت صدري غبارا
من بناء المساجد
بنيت بحروف آحلى الكلمات
مدينة للحب بلا أسوار
و رسمت بالأحجار بيوتا
تأخذ زينتها مع اشراقة كل صباح
كلمات الحب تجعلني أمشي و أسافر إلى مدن أنا لا أعرفها حقا
مدن يعرفها قلبي حين يحب
آه لو أحب القلب
و زار أماكن يهواها بالشام
و رأى في ساحة الأموي اليمام
يتمرد كموج في بحر هائج بالصين
فقط كلمات الحب تأخذني
إلى أماكن قد حط قلبي فيها رحله قبل أن ينطلق برحلته
و قبل حتى السهام ما تبتدي
و يحدد وجهته
يا ناس أنا إنسان
إحساس و مشاعر
يكبر الفرح في صدري
و يجري الحب بقلبي و وريدي
عشقي عشق أشبه بزلزال
يعسر ببضع يوم قلبي يشرحه
و حبي حب أشبه بثوران البركان
يعسر بضخ مياة البحر الهندي
بأن يهدأ في الشريان