الكاتب زياد ضحاك
بعد الطواف بأرجاء المدينة كلها أزقتها حاراتها أكواخها
وبعد الغربة المخيفه بتلك الاماكن . أعود الى طاولتي متكئاً على عظامي المنهكه .. فأطيل في رثاء ذاتي . لست جزءاً من عذابات أحد كل المتناقضات المحتدمة بداخلي غالبا ماتسقطني بحفره بدلا من خطوة الى الامام . أصخت السمع الى كل حكايا قارات العالم المعلومة منها والمجهوله .. يتدفق وعيي كنهر جاء من العدم وأغوص في اللامتناهي . كل مشاهداتي انهيارات جزءا جزءا وقطعة قطعه . من يكون مسؤولا عن قبح هذا العالم من المسؤول عن تراكم هذه الهزائم . هو الاصرار على النقطه وكل مابعد ذلك هو أقل من نقطه النقطة التي تشكل بحرا والبحر لايحمل مركبا مثقوبا _ الكسل وحده يدل على ثقل أحمالك وكسور خاطرك وظهرك
بعيشة مليئة بالمذله ببلد مقدس على سكانه ان يكونوا أنبياء . فتزداد محيطات الظلام والحزن والالم وتغرق النفس بنوم العين الثالثه ونقترب من حواف العقل ونهجر المستقبل محاولين العيش في الحاضر . منتظرين أذان الفجر فلا نسمع الا أذان العشاء
هكذا هي قصص حبي تنتهي بالالم كأية قصة حب اخرى
يااااااااأحبابي .