للمرأة في يوم ليست على ذمته
#تعويذة_ضرباتِ_الجزاء
لأنَّك الأبعد..
والمسافاتُ إليكَ مفخّخةٌ بنهاياتي المفتوحة !
أتغرغرُ بميتاتي التي على ذمّتك كلها ..
فتتساجدُ حنجرتي بمزاميرِ اسمك.
بينما..
نواحُ دشمِ الجبهاتِ ينِزُّ من سرّتي المنذورة للمدن الفاضلة.
أيها الحبُّ ..
أنا امرأة أرمي عليك لعناتي..
حتى ترضى الأرض و السماء .
فوجهك الذي كمثلهما..
قد سوّدتْهُ الحربُ.
و كلّ النساءِ المصفوداتِ بك..
خَتَنَّ قلوبَهنّ ..
لئلا تَبرُقَ طيوفُك في المقلِ ..
فيرجُمُهنّ فقدٌ غدر ..
أو سوء وقت !
اسمع موسيقاك المغلولةَ في خدورهنّ أيها الحبّ !
وكيف يلبسن الرغباتِ مقلوبةً كي لا يُصَبْنَ بمسّ الخصب !
من شبابيك الأرقِ لكَ يرمين أغانٍ مشفّرةً .
وما أنْ يتنهدنَ..
حتى ..
تتبادلَ العزاءاتُ في حبال أصواتِهنّ إطلاقَ التهم ..
فيصَبْنَ بنزوحِ الصدى.
أنا..
ككل النساءِ اللاتي والـينَك ..
نعاني رُهابَ فواحِ الغنجِ
خلاخيلُنا طلّقتْها الأنوثةُ،
فكلُّ خطوةٍ إليكَ بيتُ طاعةٍ للحرمان.
هيّا..
استفزَّني يا وليّ الألغاز !!!!!
ادّعِ ربوبيّتك لوسادتي ..
ليتغدرن في نهديّ العروج
ويزقزقَ من إبطيّ صراطك و الوصول،
و لأجعلَ منادتَك عفوا عامّا عن شيطنةِ الإيحاء !
هكذا بخبثٍ حميم..
ٍ أحكّ كاحليّ على نيّتِكَ خارجةً من فتق الجاذبية .
أتلجلجُ هباءَ كلامٍ منثورا ..
و أتمادى في اتيانك،
لأنعم منك بفيتو عناق مستحيل
#علياعيسى