ياسين عزيز حمود
وأنتِ الربيعُ , وأنتِ شذاهُ
وأنتِ الشبابُ , وسِحرُ ضُحاهُ
لسحرِكِ ذابَ الصّباحُ التياعاً
وناجى الهلالُ مساءً صِباهُ
لشالِكِ يصبو النَّسيمُ مساءً
فتغفو الورودُ هوىً بهواهُ
لظلّكِ يهفو عَرارُ البراري
ويندى الصباحُ بدفءِ رؤاهُ
هنالكَ خلفَ الغيومِ التقينا
ونسْمُ العَرارِ نديُّ صداهُ
بظلّكِ تغفو أيائلُ روحي
ودفءُ الربيعِ وهمسُ نداهُ
بطرفِكِ تغفو عطورُ الربيعِ
ويندى الصّباحُ وتصفو سماهُ