نفحات القلم
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • نفحات اغترابية
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات
No Result
View All Result
رئيس التحرير : د.رفعت شميس
مديرة الموقع : الإعلامية منيرة أحمد
نفحات القلم
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • نفحات اغترابية
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات
No Result
View All Result
نفحات القلم
No Result
View All Result

اختيار الموت وحقيقة الوصول إلى الله:

منيرة أحمد by منيرة أحمد
الجمعة : 2019/12/27 - ديسمبر
in أدب وثقافة وفنون
Share on FacebookShare on Twitter

رفعت شميس - تصميم مواقع الانترنت - سورية   0994997088

 

تأمُّل في تجربتين متشابهتين

مادونا عسكر/ لبنان

قد يكون من غير المنطقيّ أن يحبّ الإنسان دون أن يرى مَن يحبّ. وقد يكون واهماً في ما لو ظنّ أنّه أحبّ هذا الشّخص حقّاً، دون أن يتعرّف عليه على أرض الواقع. لكن ثمّة معطيات تبدّل هذه الظّنون وتحوّلها إلى منحى آخر، خاصّة حينما يتعلّق الموضوع بحبّ الله. ذلك الّذي نراه مستحوذاً على قلوب أولئك العاشقين الهائمين في ملكوت العشق، المنغمسين فيه حتّى النّفس الأخير. وإذا كان الله مجرّد فكرة أو وهم أو تصوّر إنسانيّ يرسمه الإنسان بحسب احتياجاته العاطفيّة، فكيف يمكن أن نفسّر الحالة العشقيّة الّتي يمرّ بها الصّوفيّون، خاصّة أنّهم يهجمون على الموت، مواجهين إيّاه بشجاعة وبطولة؟

أمام شخصيّتين عاشقتين حتّى المنتهى، من ثقافتين مختلفتين، ومعتقدين متباينين، نقف مندهشين أمام هذا العشق الّذي يخطف الأنفاس ويتساوى والجنون، إذا وافقنا على المنطق القائل إنّ العشق لحظة جنون إلهيّة.

الحلّاج بن منصور في لحظاته الأخيرة، والقدّيس أغناطيوس الأنطاكيّ، عاشقان يخرجان إلى الموت حبّاً بالله دون أن يرفّ لهما جفن. ولا يواجهان الموت وحسب، بل يطرحان مفهوماً آخر للموت كطريق نهائيّ حرّ للقاء الله الّذين حملانه في قلبهما.

تتشابه ظروف موتهما إلى حدّ بعيد، وتتطابق الإرادة الحرّة في مواجهة الموت ببطولة بدافع الحبّ. فالقدّيس أغناطيوس الأنطاكي إذ سمع به الأمبراطور تراجان وعن غيرته على انتشار المسيحيّة، استدعاه ودخل معه في حوار من جهة “يسوع المصلوب”، انتهى بإصداره الأمر بأن يقيّد أغناطيوس القائل عن نفسه أنّه حامل في قلبه المصلوب، ويُقاد إلى روما العظمى، ليُقدَّم هناك طعامًا للوحوش الضّارية. إلّا أنّ فرح القدّيس أغناطيوس كان عظيماً، فلطالما انتظر أن تأتي هذه السّاعة، ساعة اللّقاء بالسّيّد الحبيب. ويقدّر أنّ استشهاده قد تمّ بين عامي 107 و 117 م.

تشير رسالة القدّيس أغناطيوس الأنطاكي إلى أهل روما، إلى رغبته العميقة في قبول الموت طوعاً، لأنّ في موته ربحاً له. فالموت حياة إذا ما كان لقاء بالمحبوب الإلهيّ. ولمّا بذل الكثير من المؤمنين جهوداً في سبيل إنقاذه، كتب إليهم رسالة يرجوهم عدم التّدخّل واعتراض طريقه نحو الله. ممّا جاء في الرّسالة: “إنّني وبإرادتي الحرّة الذّاتية أموت من أجل الله ما لم تعيقوني أنتم  وأتوسّل إليكم لا تشفقوا عليّ بلا لزوم، دعوني أصير طعاماً للوحوش المفترسة، بهذا يمكنني أن أصل إلى الله، أنا حنطة  الله، تطحنني أسنان الوحوش الضّارية لأثبت أنّني خبز نقيّ، وأفَضِّل أن تهيجوا عليّ الوحوش المفترسة ليصيروا لي قبراً، فلا يتبقّى من جسدي شيء، حتّى لا أثقل على أحد بعد رقادي. وحينئذ أصير تلميذاً حقيقياً ليسوع المسيح، حين لا يرى العالم جسدي بعد. صلّوا إلى الرّبّ عنّي، حتّى أبرهن بهذه الأدوات أن أصير ذبيحة لله. إذ أتألّم سأكون حرّاً من أحرار يسوع المسيح وسوف أقوم حرّاً فيه. كأسير أتعلّم ألّا أشتهي شيئاً.”

بالمقابل لقي الحلّاج مصرعه مصلوباً بباب خراسان المطلّ على دجلة على يديّ الوزير حامد بن العبّاس، تنفيذاً لأمر الخليفة المقتدر سنة 922 م. كان الحلّاج متصوّفاً زاهداً مجتهداً في إحقاق الحقّ. ولم يكن تصوّفه علاقة مع الله وحسب بل طوّر مفهوم النّظرة العامّة إلى التّصوّف، فجعله جهاداً ضدّ الظّلم والطّغيان في النّفس والمجتمع. وللحلّاج اختباره الخاص في علاقته مع الله وفلسفته الّتي ترى توحّد الله في مخلوقاته، ومن هنا قال: “ما رأيت شيئاً إلاّ رأيت الله فيه”. لكنّه كذلك يعبّر عن اتّحاده بالله بقوله: “أنا أنت بلا شكّ فسبحانك سبحاني”، “فإذا أبصرتني أبصرته”، “أنا من أهوى ومن أهوى أنا”. كُفّر الحلاج بسبب هذه الأبيات وما شابهها وسيق للموت. لكنّه كان سعيداً راضياً معبّراً عن ذلك في قصيدته “اقتلوني يا تقاتي”.

يتشابه النّصّان من حيث المضمون العشقيّ، وتترسّخ فيهما معاينة الله الشّخص. فالقدّيس أغناطيوس والحلّاج رأيا الله حقّاً وإلّا لما كانا قبلا الموت بفرح كبير. فالعشق الإلهيّ كشف لهما أنّ حقيقة الموت مغايرة لما يعتقده النّاس عن الموت. لقد رأى هذان العاشقان في الموت عبوراً نحو المحبوب الإلهيّ. فيقول القدّيس أغناطيوس في رسالته إلى أهل روما: “لن أنعم مرّة أخرى بمثل هذه الفرصة لأصل إلى الله”. كما يقول الحلّاج: “مماتـي في حياتـي وحياتي في مماتـي”.

كما أنّه ليس من استدلال حقيقيّ يقود إلى اعتبار أنّ هذين العاشقين أقبلا على الانتحار. فالمنتحر على الرّغم من وعيه لما يقدم عليه إلّا أنّه مسلوب الإرادة. وأمّا في حالة القدّيس أغناطيوس والحلّاج، فالإرادة الحرّة حاضرة وبقوّة (وبإرادتي الحرّة الذّاتية أموت من أجل الله/ أغناطيوس الأنطاكي. أقتلوني يا تقاتي/الحلّاج).

من جهة أخرى، وإذ نطالع النّصّين، يتبادر إلى ذهننا أنّ العاشقين ومن خلال الموت يمدّان يدهما ليلتقطها الله ويجذبهما إليه. يعاينان الحياة ويرجوانها بغضّ النّظر عن الألم الكبير الّذي سيواجهانه. (إخوتي وأخواتي: لا تمنعوني عن الحياة/ دعوني أستقبل النّور الصّافي، لأنّني حيث أصل هناك أصير إنساناً/ القدّيس أغناطيوس). (سَئِمَتْ نفسـي حياتـي…في الرسوم الباليـات/ الحلّاج). وبالتّالي فإنّ العشق الإلهيّ حقيقة تكشف الحقيقة. تفكّك أسرار الحياة والموت، تبدّل المفاهيم  وتنقل الإنسان من مشروعيّة إنسانيّته إلى إنسانيّته الحقيقيّة. ويتبيّن لنا من خلال هذين الاختبارين المتماثلين أنّ العشق الإلهيّ يعزّز في الإنسان نظرته السّماويّة للأرضيّات. ويخلق ثورة في داخل الإنسان. ثورة تبدّله أوّلاً ثمّ تزعزع الواقع لتوجّهه للخير الّذي يريده الله. كما أنّ الاتّحاد بالله، يمنطق العاشق بالمنطق الإلهيّ المتّسم بالحبّ المساوي للحرّيّة. وما دلالة امّحاء الجسد في النّصّين إلّا تفلّت كامل من كلّ شيء في سبيل تحقيق الحرّيّة في الله. (تطحنني أسنان الوحوش الضارية لأثبت أنني خبز نقي، وأفَضِّل أن تهيجوا عليّ الوحوش المفترسة ليصيروا لي قبراً، فلا يتبقى من جسدي شئ، حتى لا أثقل على أحد بعد رقادي./ القدّيس أغناطيوس) (فاقتلونـي واحرقونـي… بعظامـي الفانيــات… ثم مـرّوا برفاتـــي… في القبور الدّارسـات… تجدوا سـرّ حبيبــي… في طوايا الباقيــات/ الحلّاج).

عاشقان أحبّا حتّى المنتهى، حتّى مواجهة الموت كفعل حرّيّة عاشقة للخلود في قلب الله. “ركعتان في العشق لا يجوز وضوؤهما إلى بالدّمّ” (الحلّاج). “لا تقدّموا لي سوى أن أنسكب صعيدة لله والمذبح لا يزال قائماً” (القدّيس أغناطيوس الأنطاكي).

وضوء الدّمّ تقابله معموديّة الدّم، منتهى الإدراك العشقي، حيث لا شيء ولا أحد يفصل العاشق عن محبوبه الإلهيّ.

منشورات ذات صلة

لقاء صالون فارس الشعراء العرب يواصل النجاح بمصر
slider

لقاء صالون فارس الشعراء العرب يواصل النجاح بمصر

فبراير - الأربعاء : 2025/02/12 - 19:35
News Ticker

نفحات من طموح إغترابي : منال سركيس – نهى عسكر- صفاء شاهين

يناير - الأثنين : 2025/01/13 - 16:53
((منك .. إليك ))  *عنقاء النيل
News Ticker

((منك .. إليك )) *عنقاء النيل

يناير - الثلاثاء : 2025/01/07 - 05:15
هذه حديقتي كعيني
أدب وثقافة وفنون

قراءة سليمان جمعة ل قصيدة Ali Salman ماذا تفعل المرايا

نوفمبر - الأثنين : 2024/11/25 - 07:38
د. جودت إبراهيم (فرح)  سيرة ذاتية وعلمية
News Ticker

د. جودت إبراهيم (فرح) سيرة ذاتية وعلمية

نوفمبر - الخميس : 2024/11/21 - 04:45
ْمركز مهارات يختتم دورة فن كتابة السيناريو
أدب وثقافة وفنون

ْمركز مهارات يختتم دورة فن كتابة السيناريو

نوفمبر - الأثنين : 2024/11/18 - 14:21
Next Post

ومضة

اقلام مهاجرة ..

آخر ما نشرنا

فيلم “40 Days: دراما الهجرة غير الشرعية إلى امريكا عبر حدود المكسيك بعدسة المبدع بيتر تكلا
line

فيلم “40 Days: دراما الهجرة غير الشرعية إلى امريكا عبر حدود المكسيك بعدسة المبدع بيتر تكلا

مايو 12, 2025
سيد الطرب إلياس كرم يُشعل لوس أنجلوس بحفل فني استثنائي في مطعم THE GATE
slider

سيد الطرب إلياس كرم يُشعل لوس أنجلوس بحفل فني استثنائي في مطعم THE GATE

مايو 11, 2025
انطلاق معرض بوگوتا الدولي للكتاب وسط تضامن واسع مع فلسطين وغزة
slider

انطلاق معرض بوگوتا الدولي للكتاب وسط تضامن واسع مع فلسطين وغزة

مايو 5, 2025
دنيا المصري تحتف  دنيا المصري تُعبّر عن حبها لوالدتها في عيد ميلادها: “العمر كله يا حياتي
slider

دنيا المصري تحتف دنيا المصري تُعبّر عن حبها لوالدتها في عيد ميلادها: “العمر كله يا حياتي

أبريل 8, 2025
تحليل خطة ترامب لاستضافة فلسطينيي غزة: استراتيجية دبلوماسية أم تهجير قسري؟
slider

تحليل خطة ترامب لاستضافة فلسطينيي غزة: استراتيجية دبلوماسية أم تهجير قسري؟

مارس 15, 2025
الفرصة الأخيرة لزيلينسكي
line

الفرصة الأخيرة لزيلينسكي

مارس 11, 2025
“عمال مصر الإقتصادية” تستعين بكوادر لتصدير العلم بمجال الأمن السيبراني  
slider

“عمال مصر الإقتصادية” تستعين بكوادر لتصدير العلم بمجال الأمن السيبراني  

فبراير 25, 2025

رفعت شميس - تصميم مواقع الانترنت - سورية   0994997088

نفحات القلم

تنويه : المقالات المنشورة في موقع نفحات القلم لا تعبر بالضرورة عن نهج وسياسة وتوجه الموقع وإنما تعبر عن فكر كاتبيها ، ولذا اقتضى التنويه .

جميع التصنيفات

  • مساء الخير
زينة مروان صقر:  خوفَ
مساء الخير

زينة مروان صقر: خوفَ

نوفمبر 29, 2024

آخر منشورين

فيلم “40 Days: دراما الهجرة غير الشرعية إلى امريكا عبر حدود المكسيك بعدسة المبدع بيتر تكلا

فيلم “40 Days: دراما الهجرة غير الشرعية إلى امريكا عبر حدود المكسيك بعدسة المبدع بيتر تكلا

مايو 12, 2025
سيد الطرب إلياس كرم يُشعل لوس أنجلوس بحفل فني استثنائي في مطعم THE GATE

سيد الطرب إلياس كرم يُشعل لوس أنجلوس بحفل فني استثنائي في مطعم THE GATE

مايو 11, 2025
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • صفحات أسرة التحرير

جميع الحقوق محفوظة @ 2021 BY : dotcom4host. Shmayess

No Result
View All Result
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • نفحات اغترابية
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات

جميع الحقوق محفوظة @ 2021 BY : dotcom4host. Shmayess