ندى حماد
العالمٌ غرابٌ
لا يكفُ عن النعيق
والحربُ تنشب أظافرها
في الأجسادِ الغضّة..
القتلة لا يحملون أقلاماً
و لا دفاتر ،
ليس هناك ماهوَ أسوأ
من أدوات الموت
على خزائن التفكير..
الحروبُ
لا تغيّر الخرائِطَ فقط
وإنّما حركةَ الأجساد
و التاريخ
و اللغات
و تبقى
دموع الثّكالى
شموعٌ تضيءُ
سراديبَ المتاهات
و الوطنُ عنقاءَ
لا تموت ….