ايميل حمود
هنا للنرجسِ
لونٌ
وريحٌ تطيبُ
وهنا
لمرايانا وجوهٌ
لمّ تزلْ
تطلُّ مبتسمةً
برغمِ الآسى
ورغمِ شحِّ
الحنين
وهناكَ هناكْ
يتفرّدُ الرّحيلُ
بقهرِ الهوى
فتسكبُ اللحظةُ
دمعها نادمةً
وللأيادي
تلويحاتٌ
فيها عشقٌ
يلفظُ
أنفاسهُ الأخيرةَ
كثرٌ همُ
من يمشونَ
خلفَ جنازتهِ
والغيلةُ
سمةُ الوجوهِ
سأزورُ قبرهُ
كلَّ صباحٍ
وأضعَ باقةً
من نرجسٍ
بريٍّ
وأبكي…..