فتن الأنام تألقا…. بضيائه
ظبي أطل مفاخرا ببهائه
يمشي الهوينة مفرطا بدلاله
كالكوكب الدري في لألائه
من كل حسن جامع في قده
والوجه بدر في تمام جلائه
عيناه سيف في مقاتل لحظه
رغم التستر في شفيف ملائه
ظبى تأزر في براقع سندس
رمح رديني بظل ردائه
سبحان ربي كم سكبت مفاتنا
ألف تقود الى.. مفاتن يائه
الوجد أنهكني وغابت رؤيتي
والروح قد سكنت إلى أفيائه
رباه ساعدني بوصل مسعف
حتى يطيب السقم من بلوائه
فالروح ظمأى كي تراه وترتوي
وشفاؤها من فيض كوثر مائه
يبقى الجمال ناهيا في أمره
كم هز عرشا من سنا عليائه
( الشاعره ساره خيربك)