……………..
هذي عيونُ الشعرِ تُنشِدُ قصةً
أزليةَ الأمجادِ ترشفُ فجرَها
عبرَ القريضُ و جال في أحداثها
ملكا فغنّى للأصالة نصرَها
إنّي كما شعري أحدّثُ قصةً
بات الهوى منها يعانقُ فخرَها
و تكلّمتْ لغةُ الصّبابةِ عزّها
فاحَ الشّذا شغفا يعطّرُ نثرَها
تلك الفصاحةُ في الأديم لثورةٌ
هتفَتْ لمجدٍ لن يغادرَ برَّها
عربيّةٌ لغتي و بيضُ حروفها
برقٌ ينير جبالها و مكرّها
هذي فصاحةُ ثورةٍ لا ترتضي
إلا قوافي العزّ تسكنُ بحرَها
هذي عيونُ الشعرِ ترقبُ ثورةً
عربيةً و القدسُ تحضنُ بدرَها
……….
سمر غازي بدّور