عجيبٌ حالُنا هذا عجيبُ
نفارقُ ثمّ بالّلقيا نخيبُ
ونرجو أنْ يعودَ زمانُ وصلٍ
وهيهاتَ الرجوعُ به نجيبُ
ونسمعُ صرخَ صمتٍ ليس يُشكى
ونبكي أنةً فيها النّحيبُ
ألا يا صاحِ مهلاً قبلَ جفنٍ
تعنّى بالوصالِ فلا يصيبُ
فأدمى مقلةَ الْترعى عهوداً
وأبكاها فهذا لا يعيبُ
وأمسينا نصافحُ صبحَ بؤسٍ
جليدَ البعدِ في المعنى نذيبُ
وهاقد صرتَ يا قلبي وحيداً
فمَنْ دمعي سيمسحُ أو يُطيبُ
وإنّي قد وجدتُ الصّمتَ ملجا
وما فيهِ حسيبٌ أو رقيبُ
على أنّي سأرتقبُ انتصاري
“وإنّ غداً لناظرهِ قريبُ”
#زينب_عبّود