الشاعرة منيرة أحمد في حوار شامل مع مجلة ،،أزهار الحرف ،، المصرية :
آمل من الأدباء ،الأخذ بيد الأ جيال ، وأنصح المواهب بالقراءة والصبر ..
* أجرى الحوار الكاتب الإعلامي سعدالله بركات
*أديبة بروائع الكلم …
شاعرة ولها نفحات القلم …
” منيرة ” شعلة …إبداع ..
ونور على رأس علم …..
من ضفاف المتوسط شرقا ، المفتوح على فضاء عريق، يزهو بألوان قيم وأفكار ، من السفوح الغنّاء للاذقية العرب ، حيث جنّة القمم في صلنفة وكسب ، من شواطئ جبلة ، وبانياس يصدح اليراع شعرا ، لتتوهّج شعلته ، فكيف حين تشدوه في غير منبر ! من الساحل وملتقى عشتار، إلى عاديات السلمية وأطلال التاريخ على بوابة البادية … مكرّمة ،أو تنثر أزاهير القصيد ، من ،، شبابيك الحلوة بطرطوس ،، تطلّ علينا بألق إبداعي ثلاثي الأبعاد والارتكاز ، من ينابيع تربوية ،إلى ساحة الإعلام ، ومابينهما ومنهما دفق شعوري وشعر تطلق عنانه ” منيرة أحمد ” لنتنسّم عبقه من ،،أزهار الحرف ،، وصفحاتها الغرّاء، عبر هذا الحوار الشيّق ،فأهلا بها ” منيرة ” دوما، ومرحبا بالأعزاء متابعين وقراء …وهاكم نص الحوار :
س١- لننطلق من البدايات ماذا عن انطلاقك في رحاب الأدب والإبداع ؟؟ ولم اتجهت للشعر ؟؟
عشت في كنف أسرة تعشق العلم والأدب، بل كان نهجها محرّضا باتجاهه , كنت أسمع من والدي رحمه الله أحاديث وقصصا عن أدباء ومفكرين لهم مكانتهم , بشغف أستمع وأناقش هذا حالنا كل مساء قبل النوم , دخلت المدرسة وكان جليا تعلقي بمادة اللغة العربية , وكبرت القصة وصرت إن وجدت ورقة في طريقي، يجب أن ألتقطها لأعرف ما فيها وكانت قصيدة الشاعرة العراقية نازك الملائكة بمثابة هدية عظيمة لي ،تأثرت بها كثيرا حتى كنت أجيب من يسألني عن نفسي أعطيه القصيدة وأقول هذي أنا ومما تقوله القصيدة :
((أحبّ..أحبّ..فقلبي جنون وسورة حبّ عميق المدى
………..
حياتي في العالم الشاعريّ لهيب من الحبّ لن يخمدا
…….
وأكره أكره قلبي لهيب وسورة مقت كبير كبير
……….
ونفسي في ثورة لا تفرّ تحقّر ما حولها من صخور
أحبّ وأكره ..حبّي شقاء
أحبّ و اكره..كرهي ألم)).
وبعد كل قراءة كنت أحاول كتابة نص بعضه يعجبني والبعض أمزقه، لأنه ليس مختلفا عم يكتب وكانت كتب ميخائيل نعيمة التي أثرت مخيلتي وأغنت لغتي .
كتبت وكتبت ولم أنشر ، إلى أن عملت قبل الحرب في المواقع التابعة لوزارة الثقافة كمنشطة ومحررة، وفي أكاديمية عربية مغاربية للأسف لم تستمر لأسباب أجهلها ، بعدها دعيت من قبل مجموعة من أدباء مدينةسلمية للعمل في ( منتدى المجد الثقافي ) وبدأت أنشر نصوصي في الملتقى طبعا هذا قبل عام 2011و من هنا بدأت قصتي مع الشعر أما توجهي للشعر فهو رغما عني لأني لم أختره بل حالة تطرق باب الحرف .
س٢- هل الشعر أخذك للإعلام ؟ وكيف سرقك الأخير من التربية ؟
الإعلام كما تعلم رافعة حقيقية لكل مجال وراع إن صدق لكل إبداع ,وأعتقد أن حبي للإعلام هو من جذبني بقوة لكن البداية لم تكن بسبب الشعر ,وحين امتهنت العمل الإعلامي كان حاضنا شعريا .
العمل الإعلامي والتربوي لم ينفصلا إطلاقا، وبقيا الأقوى في دائرة واحدة كما يقال: لا غالب ولا مغلوب
س٣-أي من الصفتين تفضلين ،إعلامية أم شاعرة ؟
لكل منهما وقعه وركنه الخاص الذي يتربع قلبي ، رغم أن عملي الإعلامي كان له مساحة أكبر لظروف العمل الإعلامي اليومية ,، وأميل إلى صفة الإعلامية . فالعمل الإعلامي إبداع واسع المدى وإبداعي الشعري يخدمه .
س ٤- ماذا أضاف العمل الإعلامي أو التربوي لموهبتك الإبداعية ؟ من خدم الآخر ؟
أعدتني بهذا السؤال لطفولتي الأولى، إذاكنت مغرمة بالإعلام وكثيرة التعلق بسماع البرامج وقراءة الحوارات في الصحف الورقية ، شدني للإعلام مجموعة مذيعين ،كنت ألغي كل التزاماتي لأسمعهم وأتابع برامجهم ،وادقق بأسلوبهم منهم على سبيل المثال ( حكمت وهبي – رياض شرارة – سهيل خليل – طالب يعقوب .. روشان علبي . نهلة السوسو … هيام حموي … …)
في التربية طريقة تربية والدي التي كانت تحمل عنوانا فعليا هو ( التربية بين الحب والحزم ) جعلتني أعشق هذه المهنة بل الرسالة , وخلال سنوات عملي مع الأطفال كنت أتجدد كل يوم , وكان عملي لثلاثة عقود ونيف تشاركيا ما بين التربية والثقافة والإعلام , هذه الاندماج الروحي الوجداني والعملي ، كان له وبشكل تراكمي وتصاعدي أثر كبير بل فضل أفخر بأنه كان رافعة حقيقة ومرآة جعلتني أعيد تقليب أوراقي، لأجدني في ميدان “ثلاثي الأبعاد” لدرجة التماهي بين تلك الأقانيم الثلاثة .
س٥ – لك قصائد منشورة في دواوين مشتركة لم لم تنشري مجموعة خاصة ؟
نعم منذ عام 2017 بدأت بمشاركة مجموعة من الشعراء في ديوان ، طبع من قبل مؤسس ومدير مدرسة النهضة الأدبية الحديثة وتتالت المشاركات أما الطباعة الخاصة بي فهي حلم أنظر لمستقبل يتحقق به وهذا مرتبط حكما بالوضع المادي .
س٦- من أين تستمدّين موضوعاتك الشعرية ؟ نماذج ؟
لم أكن أجسر على القول أني شاعرة لفترة طويلة، كنت أكتب وأحفظ إلى أن عرضت الأمر على متخصصين ، وما زاد من ثقتي حقيقة شاعر سوري نشرت له عدة قصائد في موقعي نفحات القلم ، وفي حديث خاص كتب يلقبني شاعرة وبتأكيد منه وقد سبق ونشرت بعضا من محادثته رحمه الله إنه الشاعر أدونيس حسن .
لنعد لسؤالك زميل سعد ، معظم موضوعات نصوصي مستوحاة من قصص بعضها متخيل وبعضها واقعي
سأروي باختصار قصة نص كتبته بعد مشاهدتي لفيلم روائي ( عرض لنا أثناء دورة لصناعة الأفلام الوثائقية في جامعة تشرين مع المخرج الإيراني( ميسم الساعدي ) حيث عرض لنا فيلما عن سيدة في ريف أوكرانيا تعاني القلة وتعيش مع عجوز كفيفة تجاهد في الجبال لتجمع العسل وثمار الصبار لتبيعها وتشتري قوت يومها كل يوم , فكان نصي :
سيدةُ العسل
……………………………
“أخرجت من فمِه الجبل شهداً
تساوى عندها إبرُ النحل
و وخزُ الحياة
امرأةُ الصبارِ و العسلِ
تقارعُ في نهاراتِ العمرِ
شيبَ الشَّعر و القلب
تستجدي الضوءَ
تعتصرُ الصبرَ
زوادةَ ابتسامة لعجوزٍ
عندها السّمعُ و البصر
و استطالاتُ العمر
كلُّها تساوت
لا فرقَ بينَ ليلٍ أو نهار
صرخاتُ الفراغ
عبرَ ممراتِ السّنين
آهٍ سيدةُ العسل….
يا امرأةً عُجنتْ بشهدِه
المتناغم مع تجاعيدِ الروح
ابتسمي…….
لا نخفي أسنانَكِ الّتي قضمت جورَ الحياة
جميلةٌ أنتِ
شهودُكِ تلك الصخور
حفرتها أناملُكِ
حملتها سنونُكِ
و بقاياكِ المعلقةِ بين أشواكِ الطريق
و لسعاتِ التعجب
من عيونٍ غرست أنيابها
و ضحكاتٍ بلهاءَ
طردت منكِ الأمان
لا تبالي
تابعي إشعال فانوسَكَ
لتقولَ العجوزُ
ها قد بزغتِ الشّمس …”
نص آخر هو قصة سيدة قضت شتاء كاملا وبجانبها قطة شريدة ،وكلاهما يناوران برد الشتاء على بعض قطع خشبية بجانب حائط بسقف يفتح نوافذه لحبات مطر ترشقهما من كل الجهات فكتبت :
امرأة من رماد
“تقاسمٌ قطتها ما تيسَر من طعامٍ وبعضٌ شراب
تتكورٌ جانبَ موقدٍ
استطاعت أن تٌلملمَ بعضه
والكثيرَ منَ الحطبِ المنسي
لتوقد نارا تشبهها بالنورِ أيضا
تقتلٌ عتمةَ أيامها
تتدثرٌ وهجهٌ
امرأةٌ من رمادِ يقطنها ألفُ سؤالٍ وسؤال
وهي الغجريةُ الروح
امتعتُها جاهزةٌ
لرحيلٍ آخر
لا تدري متى وأين
يسكنها الحزنُ كقصرٍ منيف
تقطنُ في روحها أكداسُ المواجعِ
امرأة من رماد
كورقةِ ربيعٍ بلا غصن
يستدينُ منها الصيفُ جمره
و ثلجُ الجبالِ
من صقيعِ روحها”
س٧- هل ثمّة طقوس خاصة لديك للكتابة والإبداع ؟
حقيقة الطقس الوحيد الذي يجمع خيوط أفكاري ، ويدفع باب الكتابة دون استئذان هو ما يراه القلب وتفتح الروح بواباتها له ,أنت تعلم أن الكتابة لا تأتي بقرار، ومتى تدافعت الفكرة تتسابق الحروف وتجد نفسك في ميدان لا مفر من النزال فيه .
س ٨- أي من الأدباء تسلّل أثره لنتاجك ؟
كما أسلفت أنا نهمت جدا للقراءة ،ومنذ طفولتي تربيت على أن يكون الكتاب أحد أهم الأصدقاء ،قرأت أمهات الكتب في فترة مبكرة من عمري والكثير من الدوريات العربية التي كانت في أوجها والتي نفتقدها مثل ( مجلة الناقد – الآداب الأجنبية … ) وكتّاب كثر أثروا في مزاجي الأدبي إن صح التعبير ,ادين بالامتنان لكتّاب كثر دخلوا حياتي من باب كتاباتهم الواسع والذي لم يغلق بعد، لكن للأمانة الأثر الأكبر كان لنتاجات الأديب العالمي ميخائيل نعيمة حيث ختمت كل ما كتب، وما زلت أعود لكتاباته كلما سنحت لي الفرصة , مما أذهلني قول له يردده العامة عندنا لكن بطريقة مختلفة حيث يقولون ( الله يجيرنا من قولة أنا ) أما نعيمة فقال : “أما أنا أجارني الله من نون بين ألفين” .
س ٩- بما تنصحين المواهب الطالعة ؟
قبل النصيحة أتوجه بكلامي لمن لهم باع طويل في ميادين الثقافة والفكر والأدب عموما، إن أردنا النهوض بالأجيال القادمة، علينا أن نمسك بأيديهم أن ننهض بهم ومعهم في مضمار أحبّوه ويحتاجون لحنوّنا ورعايتنا , فعلينا تقع مسؤولية ترتيب بيتهم الثقافي والفكري, بالتالي السير معهم ليعرفوا كيف يختارون الطريق الصحيح وبذا نكون فعلا حاملي رسالة .
أما أصحاب المواهب فعليكم بالصبر والصبر , القراءة أولا وأولا , البحث عن مرشدين حقيقيين لكم , لا تستعجلوا طريق الشهرة ، فلها أبواب خفية مخيفة ,حين تمتلكون أدواتكم الصحيحة ستجدون أنفسكم في مصاف تفتح لكم بوابات عبور لا تغلق ,,,, وحين تخطون بثبات في طريقكم الصحيح إياكم وفخ الغرور فهو عدوكم فاخشوه.
س١٠ – من خلال تجربتك وإدارتك منصة ،، نفحات القلم ،،هل ترين الأدب ،،إبداعا ونقدا،، يسير في الطريق الصحيح ؟
سأبدأ من الجانب المضيئ في السؤال :
من خلال عملي نشرت وقرأت لمبدعين في مختلف الأجناس الأدبية ، وأجريت لقاءات كانت إجاباتهم مادة مرجعية بامتياز، وما زلت أحضر لحوارات مع مجموعة أخرى حقيقة يشكلون قيمة مضافة بما يمتلكون من قدرات مميزة .
أما في الجانب الآخر ومع المحبة للجميع ، وجدت نفسي مضطرة لإلغاء صداقات كثيرة ورفض النشر لبعض آخر لضعف المستوى ( وهذا خلق لي عداوة لم أكن أسعى إليها) لكني لا أستطيع أن أتعامل بوجهين ، أو أن أقدم كما يقال السم في الدسم ، وأن أخادعهم ,فأقول ما لست مقتنعة به ، عموما وسائل التواصل تعج بالنوعين الغث والثمين .
واستدين هنا قولا للروائي والناقد الإيطالي ( أومبرتو إكو ) ، فيقول :
” إن أدوات التواصل الحديثة مَنحتْ الحق لفيالقٍ مِن الحمقى كانوا يتكلمون في الحانات بعد تناولهم المُسكّر ، وكان يتم إسكاتهم فوراً ، أما الآن فأصبح لهم الحق أن يتكلموا مثل مَنْ يحمل جائزة نوبل للآداب ”
إذاً المشكلة هي ليست مشكلة لغة دون لغة ، أو أدب دون أدب آخر ، بل هي فعل عشوائي عالميّ كونيّ .
س١١-ثمة من يرى النقد محرّضا للإبداع ، وآخرون يرونه لاحقا له ،فما تقولين عن هذه العلاقة المركبة ؟
النقد قراءة ثانية للنص، وبمقدار ما يكون الناقد متمكننا من أدواته النقدية برأيي الشخصي يعطي حافزية .
النقد يحمل معنيين ( نقد بمعنى لدغ ونقد بمعنى قوم وأصلح ) والناقد الحقيقي الذي يعمل لجهة تقويم ويستطيع أن ينتقد بحيادية، بمعنى النقد للنص وليس لشخص الكاتب كما أسلفت يحرض على الإبداع
س :أخيرا وبعيدا عن التساؤل النمطي ، فلنعتمد الإيجاز ،
بماذا تعرّفين ؟
الحلم ،،، ؟ انتصار حتى على الذات , هو ربيع أراه في عز الخريف
الصداقة ؟ إتقان الحب
الزمن .ميزان
جبلة ..الريف؟ نبضي
مدرسة النهضة الأدبية الحديثة ؟ جامعتي ونقطة انطلاقي للعربية والعالمية .
ملتقى عشتار ؟اسم عشتار ودلالته عشقي والملتقى بيتي الذي أشتاقه وأنا فيه
بين البحر والجبل أين تجدين نفسك ؟ أجد نفسي حكما في الجبل
ما أول كتاب قرأتيه.. ؟اليوم الأخير للأديب ميخائيل نعيمة
الكتابة والقراءة في عصر الفيس ؟؟….سلاح ذو حدين ( وكل يستخدم الحد الذي يناسبه ويمثله )
وهل من كلمة خاصة لك عبر صفحات أزهار الحرف ؟ كلمتي الموجزة :
“للإزهار مواسم نسقتها الطبيعة
وللحرف مجلة تزهر في كل الفصول
مجلة تعنى بالحرف تجعل زهره فواحا
وعطره منثورا عبر فضاءات الجمال والرقي
يستحق كل تقدير وفيض محبة أنثرها للعاملين فيه ”
شكري لك يا ” سعد” زميل قلم ومهنة ، على هذا اللقاء ،وقد جاء زهرة معتق عطرها بجميل تقديمه وعرضه، عبرصفحات مجلة ،،أزهار الحرف ،،الغراء ، وتحيتي وامتناني للشاعر والإعلامي الأستاذ ناصر عبد الحميد ربّان المجلة ….دمتم بألق وإزهار لا تنضب حدائقه الغناء ”
*الشكر لك وما نثرتيه من عبق بين سطور الحوار بنفس صافية معطاءة ، ويدين حانيتين كما مع تلامذتك وقرائك،فلتظلّي دوما ،، منيرة ،، بألقك الإبداعي…
** للشاعرة الإعلامية منيرة أحمد – مديرة موقع نفحات القلم الإلكتروني ،رصيد غنيّ عن التعبير ، فهي :
=عضو مؤسس ومديرة الإعلام والعلاقات العامة في مدرسة النهضة الأدبية الحديثة منذ عام 2015\ مصر
= عضو مؤسس في جمعية بانياس الثقافية – سورية
= عضو مؤسس في ملتقى عشتار الثقافي – سورية
= عضو في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية
= محاضرة في مجالات ثقافية وفكرية وتربوية واجتماعية
= قدّمت العشرات من الملتقيات والأصبوحات والأماسي الأدبية والشعرية في معظم المحافظات السورية
= لها مشاركات في دواوين شعرية مطبوعة في مصر والعراق وسورية بمشاركة أدباء وشعراء سوريين وعرب منها 🙁 لالئ – غدا تشرق الشمس – أغاني عشتار ( ثلاثة أجزاء ) و ديوان مشترك سوري عراقي بعنوان ( حمائم السلام بين سورية والعراق )
= لها عدة لقاءات تلفزيونية على الفضائية السورية في برنامج نوافذ ثقافية ، وبرنامج دوت نت انترنيت –
= كرّمت من : جمعية العاديات في السلمية -جمعية بانياس الثقافية– ملتقى القرداحة – ملتقى جبلة الأدبي – ملتقى عشتار الثقافي- منظمة طلائع البعث ، مهرجان ومعرض الكتاب الدولي في القاهرة – مؤسسة السلام العالمية – منصة اللاذقية للحوار السوري .
= حصلت على دبلوم فلسفة الشعر لعامي 2018- 2012 من مجلة صقلية في إيطاليا
- أجرى الحوار الكاتب الإعلامي سعدالله بركات