إن جئت متأخرا
فحسبي أنك جئت .
الأمس مايزال ينهكني
ويأبى أن يحررني .
كما أن انكساراته مابرحت تنتهك يقظة أحلامي .
* * *
لو سرق الليل ضوء النجوم
فالنهار دربي وسبيلي
وسأظل أحبو وأتعثر ،
وأتوسل أحلامي أن توصلني الى مدارج اللقاء
فأنا وحيدة أتهجد في محرابي
لاأعرف لي مستقرا ولا عاقبة
وسوف أصب جام شوقي على عشرات الأعوام التي تزيأت ؟ بالصدأ العتيق …
ثم غطت طويلا في نوم عميق .
* * *
لن أبالي إن غلف الشوق أجفاني
واستراحت المسافات على كتف أقداري
وسأصبر
وإن كنت اجر ذيول الخيبة ورائي .
وأتساءل كيف أكون ؟
وكيف بحذر حزني أواري
حين يأتي ذلك الغرير معتذرا
وأنا من كنت ألتمس له الأعذار ★
M,kh
ماجدة أبو خضور