يوجعني نَعَم _ !
ولا يُعَادِل وَجَعِي إلَّا سعادتي
وأنا أتسلقُ الشَّوْق
كنبتةِ اللبلاب . . ! !
ويحك مَنِيٌّ إنْ طَالَ الْغيَّاب _ ! !
إن كُنْت حَارِسا عَلَى بِأَبِي
لا تكن ضَنِينًا
حسبيّ إنَّك فِي بُسْتَانِي
نَدى وردي ، و نَجِيع الزُّهُور
ومسكٌ يُستطاب !
او نبتة صبّارٍ
اشواكها لروحي دِفْء
ك عَوْد الثِّقاب
لَا تَسَلْ أيوجعكِ الغياب !
وانت ل تَعْلَم
أَن جِدَار الْعُمْر
مِفْتَاح بِلَا أَبْوَاب
وطريقٌ شااااائك
تَزَاحَمَت فِيه الذِّئَاب
فَلَا تَسْلُ
أيوجعكِ الغياب _ ؟ !
ثَمَّة خَيَالٌ كَسِيح يَدنو إلَيْك مترنحا
يَعْتلي الشوق بلا حساب
وَثَمَّة قَلْب مَازَال بِك هَائِمًا
تكْسِرُه خَيبة العتاب _ !
فَلَا تَسْلُ ثَانِيَة
ايُوجعكِ الغياب ؟
ماجدة أبو خضور