تكتب فصول الغاب
تسترجع سرديات الجليد
من ألسنة الرواة
عن ثلج يبتلع كل شيء
الأحلام و الأنفاس
و صوت الرباب
انه آخر الدهر
و فصل الخطاب
كما تحدث الوشاة
فرت السكينة فيه
من قرة الصلاة
لسنا في حل منه
و لسنا غاية مبتغاه
لم يعد لنا سوى
غابة السيقان
تلهو بنا تغوينا
تحشرنا في صندوقها الازرق
عيونا بلا وجوه
رؤوسا بلا رقاب
وفي حانة الاجلاف العراة
تسفك الأشجار
و تشنق الازهار
و الأحرف تسقط من شفاة الكتاب
اي وهم يكتبنا
في أسفار الخراب..
………………………..
د. برهان خذابخش
٢٣يناير ٢٠٢٤م