القس جوزيف إيليا
لا تقُلْ لفظةً بها تجريحُ
فالكلامُ القاسي كلامٌ قبيحُ
إنّهُ أقسى مِنْ سكاكينِ نارٍ
عنُقُ الرّوحِ في يديهِ ذبيحُ
ربّما يُنسى كلُّ شيءٍ سوى ما
قلتَ يبقى في السّمْعِ ليس يَزيحُ
كنْ لطيفًا إذا تكلّمتَ سمْحًا
لكَ مَنْ يصغي سامعًا يستريحُ
بهجةُ الدّنيا في كلامٍ جميلٍ
يا لسعدِ الّذي بهذا فصيحُ
عنهُ يرضى الخلّاقُ والنّاسُ طُرًّا
ولهُ في رُبى جنائنَ ريحُ
لا يرى شرًّا عاصفًا طيرُهُ في
كلِّ بستانٍ مستلِذًّا يصيحُ
إنَّ مَنْ أنعشَ القلوبَ بقولٍ
مجدُهُ في الدّارينِ مجدٌ صريحُ
————————–
القس جوزيف إيليا
٩ – ه – ٢٠٢٠