لماذا لا تفارق أبدا خيالي
أيَّامي من دونك مريرة
وطريق لا يؤدي إليك لا أمشيه
لمَ صهيل قدومك لا يخترق عتبة أيّامي
طيفُك يباغتني في كلّ مكان
ويطلّ من كلّ المرايا
وأنت تتدثّر بالوحدة
وتقارع كؤوس الأوهام
حين تمتلأ كأس روحك بالأحزان
إفقع عينَ الغياب
واترك مراكب الحنين تطلق صافراتها بالإياب
سأشعل ألف غابة وأغتصب ألمك
حين يكتوي بتنّور أشواقي
الآن سأقضمُ رغيف الذاكرة
فتغنّي عنادلُ الروح
أحتويك
كأنّك سرابٌ جميلٌ
يخاتلُ أحلامي
يعاقر ُ
أوهامي الطفولية