بين الكلمة والحرف وجد نفسه بين السطور يتنقل مختالاً فيها، أحب اللغة وامتهنها وصاغ منها بحوراً وأبيات ليقترن اسمه من بين الشعراء المتمكنين لحبكة الحرف والصياغة، إنه الشاعر العماني سيف العلوي.
1_حدّثنا عنك أكثر وعن تقديمك للشعر؟
_من ولاية البريمي سلطنة عمان مقيم في مدينة العين بدولة الإمارات العربيه المتحدة.
البداية منذ الصغر في المدرسة في مدينة العين من خلال الأنشطة الأدبية الطلابية ومن ثم الكتابة في الصحف باسم مستعار (عاشق الوطن) ومنها إلى المشاركة في البرامج الإذاعية المختصة بالشعر والتراث من خلال إذاعة أبوظبي.
2_ماالدافع لممارستك كتابة الشعر؟
_البيئة المحيطة تؤثر بالإنسان حيث البيئة الصحراوية والبدوية كان لها الأثر الأكبر في اتجاهي للشعر دون بقية الفنون وللشعر مكانة كبيرة وخاصة في نفسي فهو الغذاء والدواء بالنسبة لي حيث لايمكن أن يمر يوم دون كتابة الشعر أو الاستماع للشعراء والبرامج.
3_ماالشعر المفضل لديك وتحبذه؟
_الشعر النبطي (الشعبي) القريب والمحبب إلى نفسي وكذلك أغلب مفرداته مستمده من اللغة الأم (اللغة العربية)
السبب كما ذكرت لك سابقا البيئة المحيطة لها دور في ذلك كذلك المجتمع والشاعر فرد من أفراد المجتمع يؤثر ويتأثر.
4_هل من رسالة توجهها وتهدف لها؟
_كإنسان قبل أن أكون شاعر تأثرت بالقضايا المحيطة والأحداث المتوالية فالعالم بداية بالوطن فهو الملهم الأول لكل شاعر كذلك كتبت في قضيتنا الأولى كعرب ومسلمين (قضية فلسطين) بالإضافة لأحوالنا كعرب وما يحصل في الدول العربية بالإضافة لكتابتي في مواضيع تهم المجتمع ككل مثل (مكافحة المخدرات…. مرض السكري والكثير من المواضيع التي تهمنا كأفراد) بالإضافة إلى القصائد الفكاهية والعاطفية التي يكون عليها الإقبال كثيراً من قبل الجمهور من خلال الأمسيات الشعرية والاحتفالات.
5_ماهي تحضيراتك الجديدة؟
_الجديد بإذن الله تعالى التعاون مع بعض المنشدين وشعراء الشلات لأداء بعض من قصائدي في مجالي الشلة والإنشاد وكذلك العديد من الأفكار التي سترى النور في وقتها بعد توفيق الله تعالى.
6_كلمة أخيرة لموقع نفحات قلم.
_أشكركم وأشكر اهتمامكم ومتابعتكم الراقية وأتمنى لكم الازدهار والنجاح.