جيشُكِ الفردُ – يا بلاديَ – أكدى
كلَّ طاغٍ وكلَّ خصمٍ تعدّى
جيشُكِ الفردُ يا بلاديَ أرضى
ربّهُ اللهَ وليسَ حكماً وفردا
أيُّها الطامعُ المُدلُّ حذارِ
نحنُ عدْنا للسّاحِ حشداً فحشداً
أيُّها الطامعُ الغدورُ رويداً
ها تُرانا في السّاحِ للمجدِ أسْدا
جيّشُوا , جيِّشُوا وحوشَ البراري
والأعادي وكلَّ نذلٍ…. ووغدا
سيِّرُوا , سيِّرُوا صواعقَ حقدٍ
وأعدّوا للغدرِ هنداً فهِندا
تلتقُوا حمزةً وحيناً علياً
في ذُرانا , وهلْ عنِ النّصرِ مَعدى؟!
نملكُ الشّمسَ ؟ لا … ذُراها ونغدو
في وجوهِ العِدى بروقاً ورعدا
كلّما رفَّ طيفُ مجدِكِ ينبو
سيفُ طاغٍ على البطاحِ ويُردى
سيفُكَ السَّيفُ يا عليُّ الزّمانِ
يا مُطيحَ القرونِ وَرداً فوَردا!
لنْ نخونَ العهودَ والقومُ خانُوا
واستُذلّوا أباً ووِلداً وجَدّا
لن نخونَ العهودَ ما دمتَ فينا
رايةً رايةً ومجداً ووعدا
يا عليَّ الزّمان أُسداً سنبقى
في وغاها غوراً وطَوداً ونجدا
مجدُكَ المجدُ – يا عليَّ- فِداهُ
وخليقٌ بمجدِكمْ أنْ يُفدّى
يا عليُّ العصورِ كلُّ سيفٍ
ماعدا ذو الفقارِ يُخزى , ويَصدا
يا عليَّ الزمانِ
جيشُكِ الفردُ – يا بلاديَ – أكدى
كلَّ طاغٍ وكلَّ خصمٍ تعدّى
جيشُكِ الفردُ يا بلاديَ أرضى
ربّهُ اللهَ وليسَ حكماً وفردا
أيُّها الطامعُ المُدلُّ حذارِ
نحنُ عدْنا للسّاحِ حشداً فحشداً
أيُّها الطامعُ الغدورُ رويداً
ها تُرانا في السّاحِ للمجدِ أسْدا
جيّشُوا , جيِّشُوا وحوشَ البراري
والأعادي وكلَّ نذلٍ…. ووغدا
سيِّرُوا , سيِّرُوا صواعقَ حقدٍ
وأعدّوا للغدرِ هنداً فهِندا
تلتقُوا حمزةً وحيناً علياً
في ذُرانا , وهلْ عنِ النّصرِ مَعدى؟!
نملكُ الشّمسَ ؟ لا … ذُراها ونغدو
في وجوهِ العِدى بروقاً ورعدا
كلّما رفَّ طيفُ مجدِكِ ينبو
سيفُ طاغٍ على البطاحِ ويُردى
سيفُكَ السَّيفُ يا عليُّ الزّمانِ
يا مُطيحَ القرونِ وَرداً فوَردا!
لنْ نخونَ العهودَ والقومُ خانُوا
واستُذلّوا أباً ووِلداً وجَدّا
لن نخونَ العهودَ ما دمتَ فينا
رايةً رايةً ومجداً ووعدا
يا عليَّ الزّمان أُسداً سنبقى
في وغاها غوراً وطَوداً ونجدا
مجدُكَ المجدُ – يا عليَّ- فِداهُ
وخليقٌ بمجدِكمْ أنْ يُفدّى
يا عليُّ العصورِ كلُّ سيفٍ
ماعدا ذو الفقارِ يُخزى , ويَصدا