المهندس الشاعر عماد الدين عمار
………….
يُسْراكَ غِمْدٌ وَاليَميْنُ حُسَامُ
……………… فَمَتى تَجُودُ بِمِثْلِكَ الأَيَّامُ
وَمَتى تَعُودُ الشَّامُ سَيِّدَةَ الدُّنَى
…………. تَأْوي إلَيْها النَّاسُ حِيْنَ تُضَامُ
وَمَتَى ؟ مَتَى لِلْقُدْسِ تُوْقَدُ شُعْلَةٌ
…………فِي قَاسِيُونَ … وَتُرْفَعُ الأَعْلامُ
………….
يَا فَارِسَ الْجُولانِ .. تِشْرينٌ أَتَى
………….. .وَعَلى عَصَاهُ تَوَكَّأَتْ أَعْوَامُ
عَبَرَتْ بِنَا أَعْتَى السِّنِينَ تَشُقُّهَا
……………….. كَسَفِيْنَةٍ رُبَّانُهَا الضِّرْغَامُ
وَمَشَتْ عَلى نَهْجِ الْبُطُولَةِ أَنْفُسٌ
………… تَحْمي الْبِلادَ .. نُخَاعَةٌ وَشِبَامُ
…..
لَوْلاكَ لَوْلا الْوَاهِبُونَ نُفُوسَهُمْ
…………… مَا كَانَ لِلنَّصْرِ الْمُبِيْنِ قِيَامُ
لَوْلاكَ يَا تِشْرِينُ مَا فُتِقَ الدُّجَى
…………….. وَلَمَا تَجَلَّى الْكَرْمُ وَالْكَرَّامُ
مَا كَانَ لِلشُّطْآنِ لَحْنُ نَوارِسٍ
…………… مَا كَانَ مِنْها وَاكِفٌ وَغَمَامُ
سِرُّ الرُّجولَةِ وَالشَّهادَةِ سَيِّدي
…………… فِيها يُقاسُ الْحِلُّ وَالإِحْرامُ
سَتَظَلُّ فِي الْوُجْدَانِ حَتّى يَنْقَضي
………..فِيْنَا الزَّمَانُ … وَتُسْأَلُ الْأَرْحَامُ