مريم مصطفى
حين ذهبت لأرمم جرحي الاحمق
وجدتّك
تلتفّ حولي كشمسٍ خجولة
يغطي ساعديها
بريق يحاور كينونتي
عتم مرئي تجاوز مسافات الغرق
تشظى صدري
وفتح حجرات النار الأربعة
وثار تنين البحر
يقتلع جذور أوهامي العصية
متمرد انت ياأناي
تعتصر هزيمتي
كآخر كأسٍ من ندى العمر
وتملأ جرار الوقت
نخب انكساراتي
وحين اومأت بصيرتك
بضوء فوق هالة جبل
تنفس بعضي بعضك
وأردف ايلول معطفه الأصفر
على كتف أحلامي
وتلاشى سفور الخيبة
يلملم أعقابه
متشرذم دمعه
وابتسامتي المجدولة ضفائرها
على كتفيك
تدفئ قارس كانون
ومعادلة جذرها مجهول
يبحث عن عناق الصفر
بلا هوية
مريم مصطفى