سأوري يراعَ الشعرِ فوقَ شِراعِه
ليُبحرَ من ضلعِ القصيدِ مُكافئْ
فإنَّ للُجِّ الموجِ قافيةَ الهوى
وللقاربِ التيْهانِ فيَّ مرافئْ
وأتركُ فُوهاتِ الحريقِ لذاتِها
براكينُ ما فوقَ الجبالِ مَطافئ
يُبلوِرُ بُركانُ الشعورِ حروفَه
عقيقاً وفيروزاً بأرضيَ ناشئ
أُرصِّعُ في كفّي البنانَ بخاتمٍ
بأحمرَ مكتوبٍ وأزرقَ قارئ
وأتركُ ثوبَ الشعرِ فوقَ بروجِه
على مستقيمٍ من نجوميَ ناتئ
فسبحانَ من أوحى إلى النحلِ زهرةً
ومن كانَ للشهدِ المُقَطّرِ بارِئْ !
محمد علي الشعار