أحمد عبد الرزاق عموري
شهباء راهبة الأشعار ممطرها
كيف السبيل كمشتاق كمسحور
ضوءُ الجمانِ رضابٌ سالَ مخترقاً
مثلَ الطّروبِ شفاه العشق للحور
نبعُ القصائد لي مازال خابيتي
هل تنكرينَ يدي ترقيكِ بالجوري
نور بوجهكِ كالمرقوم في نمشٍ
غرّتْكِ نفسكِ في آلاء والنور
ظلّان فوقَ صحارى الهجر موعدنا
لا أنتِ لي فدمي قد صار كالبور
بلهاءُ جاحظةُ العينين ساهيةٌ
ترخي المساحيقَ كالحرباء بالصور
قدْ لامستْ بمرايا الليل أنجمها
قلْ كيفَ ندرك :ما عاد مقدوري؟
هذا مسارك كالمنسوجِ نحو غدٍ
و العُمْرُ منحدرٌ في غفلةِ الزور
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري