لولاكِ ما وقغتْ ، ولا سجعتْ
ورقاءٌ ، ..أو ماستْ على فنَنِ
لولاكِ لولا الحبُّ يا قمري
ذا العالمُ الفتّانُ …لم يكنِ
لولاكِ لولا الوجدُ ما ضحكتْ
تلكِ المروجُ الخضرُ في وطني
لولاك – نورَ العينٍ -ِ ما عرفتْ
نٍسَمُ الهوى …..درباً إلى بدني
الحمدِ للهِ العليِّ .. ..فمنْ
نعمائِهِ أنْ كنتِ في زمني
ما بتُّ أعرفُ منْ مواسمِها
سأقولُهُ للناسِ …في العلنِ
– الشهدُ في فيها غدا عسلاً
لكنَّ وقتَ الجنْيِ ، لم يحِنِ
– الوردُ في الخدّينِ …مُؤتلِقٌ
يقظانُ ، لا يشكو من الوسنِ
سمحاءُ لا أنسى تلهُّهَها
إلّا إذا …ما جهّزوا كفني
أديب نعمة