“الإسرائيلي”- الأمريكي “طل كيلان” أسس بعد تقاعده من سلاح الجو الصهيوني شركة للاستثمارات في الولايات المتحدة، واستطاع أن يرفع يرفع رصيد الشركة، حسب صحيفة هآرتس الصهيونية، إلى أكثر من مليون و700 الف دولار خلال فترة قصيرة.
ولم يجد كيلان أفضل من بعض الأثرياء العرب للاستثمار في أموالهم، ولرفع رصيده بسرعة قياسية، ولهذا فهو يدير استثمارات رجال الأعمال العرب، وخصوصا الخليجيين، من أبراج تل أبيب، كما ذكرت هآرتس.
ومع أن الصحيفة تقول إن مصدر ثراء كيلان مثير للعجب والاستغراب لأنه من العرب، إلا أن القاتل السابق ورجل الأعمال الحالي يؤكد إن بعض رجال الأعمال العرب من السعودية والإمارات لا يخجلون من العمل معه. بل إن أحد رجال الأعمال المشهورين في السعودية أخبره أنه لا يثق سوى بالإسرائيليين “إذا تعلق الأمر بإيجاد محام أو طبيب قلب أو حتى مدير مالي”.
ويبدو أن الإمارات أصبحت سوقا مفتوحا لكسب الأموال الباهظة من قبل رجال الأعمال الصهاينة، وهو ما أكده كيلا الذي قال إنه يجد معظم زبائنه عن طريق الصداقات المشتركة في الإمارات، حيث يُرشحه زبائنه العرب لأصدقائهم الذين لا يجدون غضاضة أبدا في التعامل مع رجل الأعمال الإسرائيلي.
ولكن الإمارات ليست الوحيدة في هذا المجال، بل إن سلطة الرئيس محمود عباس التي تفتح المدن الفلسطينية لجنزد الاحتلال والمستوطنين تفتحها كذلك لرجال الأعمال الصهاينة ، مثل “القاتل” السابق كيلا، الذي قال لصحيفة هىرتس إنه أقام علاقات قوية برجال أعمال فلسطينيين، مضيفا إنه يشعر بالارتياح مع رجال الأعمال الفلسطينيين الذين يتحدثون العبرية بطلاقة.