مرت سنين عجاف على وطننا الحبيب سورية نتيجة حرب كونية والمقصود من هذه الحرب كان اسقاط الشمس من علاها لكن صمود ابناء هذا الوطن الشرفاء قرروا ان لاتسقط هذه الشمس ، واعداء الوطن ماتركو وسيلة إلا واتبعوها لإسقاط الوطن وهدم الانسانية فيه لكنهم خسروا المعركة امام صمود وتضحيات الشعب الابي في سورية وهذا لايعني اننا سلمنا بالتمام والكمال منهم فقد تاذت نفوس اطفالنا وابناءنا ومن الطبيعي ان يكون الناتج للحروب اذيات نفسية واجتماعية ولكن الاهم من ذلك ان لانستسلم
ولما كان الجيل القادم من الشباب يحتاج إلى الرعاية المثلى بعد حرب سنوات طويله كان ولابد من الاهتمام بالطفوله حتى نخلصهم من براثن الخوف والانحراف وووالى اخرة من تعبهم النفسي فبحثنا عن الوسائل فكان السبيل الى ذلك الغسل البدني والراحة النفسية التي لاتلاقيها الا في هكذا تجمعات. مسبح نادي الجيش العربي السوري الذي كان من البوابات العريضة للمساهمة في رعاية ابناءنا وهنا وجدنا المئات من الأطفال يرتعون في على أرض النادي وفي المسبح بالذات اطفال كأنهم حديقة حية تسقيها بماء الكرومات اصواتهم في هذا المسبح سمفونية فرح تستقبل الحياة وتصنعها ومن هنا تبدأ البشارة بانشاء جيل جميل يحب الأرض والوطن ابناء يعرفون الطريق الى البناء وقد تخلصو من كل الاوهام التي حاول اعداء الانسانية خلقها للذهاب باجمل قيم الانسان فكان ولابد من النهوض بفكر هؤلاء الفتية وتعليمهم معنى الحياة وبناءها رغم حلكة الظلمة التي اراد اعدائنا ضياعنا فيها وهكذا نبني رغم اسوء ماشاهدته البشرية في انحاء الكرة الارضية نحن شعب لم ولن نخضع تحت اي طائل دمت بخير ياوطن وهكذا كانت مدرسة المجد باشراف افضل الشبابالطموح لبناء افضل المجتمعات