لملمتُ من ذكرى هواك ….عتابي
وغمرت وجهك في حروف كتابي
وتركت في الكأس القديمة نشوتي
وأتيت ..لا خمري ..ولا أكوابي
وحملت بين يديَّ همسَ طفولتي
وحنين أشعاري..و حلم شبابي
كي ألتقيك..وفي الشفاه بقيةٌ
من قبلة.ٍ..كالحلم في الأهداب
لا تنكريني ..ان وجهك لم يزل
رغم الأسى ..مستوطنا أعصابي
ما زال في شفتي..سرابَ قصيدةٍ
ورماد أغنيةٍ ..وبوح َربابِ
ما زال…كيف أقول أنّ أصابعي
مطرا?..اذا ما كنت أنت سحابي
زياد يوسف جامعة تشرين