نشأة أبو حمدان
أبحث عن مفردةٍ جديدة
أشكلها
في رحم الكلمات،،
أُخلِّقها كما أشتهيكِ
من مشيمةِ الضوء أُرضِعها
لتبدو الشمس في مرحلة الكمالِ
بعضاً
منكِ..
أتخذتك ذريعة قلبي ،،
ليكتب النبض
مسيرة عشقي،
نقشت على رخامية الزمن ،
وعلى حرير الأرض،،،،
كيف أتيتُ بشارة السماء
قبل أن أصلب فداء
قدسية تراتيل عينيك المخلوقتين
من وميض
وها أنذا
أبحر في أعماق أمسي
أُجدْوِلُ الوقت،،
أشبعُ الغيم تفاصيل وجهك
ليهطل مطراً في صباحاتي
الوليدة
أنت
الأنثى
التي استعارت ضفائرها
الشمس
المساء يتلمس وجهها
في رقصة
على إيقاع المرايا
يتسع صدر السماء
تتحلق الغيوم
كأسراب الإوز المهاجر
تنتظم في رحلة الضوء
تخلع مناديلها البيضاء
تلفها على خاصرة الفضاء
ترميها رذاذا
ويبقى ذالك الوجه
يتوسط قلبي
العالق
في عمق
المدى