إن ما يدعى اليوم باللغة العبرية ما هي إلا تركيبة صهيونية حديثة, هي مزيج من العربية السريانية (الآرامية) والإيديش التي هي لهجة ألمانية يتكلمها اليهود الألمان. وكما قال المؤرخ الفرنسي بيير روسي في كتابه (مدينة إيزيس والتاريخ الحقيقي للعرب) :
((أما اللغة العبرية فاختراع أملاه أليعازر بن يهوة الذي نشر بين عامي 1910 و1922 معجماً طلبته الحركة الصهيونية العالمية وخصصته لإيجاد نوع من (الإسبيرانتو) ليهود العالم الموعودين بالهجرة إلى فلسطين إنه إذن أداة سياسية))
واختاروا الحرف المربع الآرامي السوري ليكون خط الكتابة المستخدم للعبرية ليوهموا بذلك العالم بأن المخطوطات السورية القديمة أنما هي لشعب يهودي .