أدونيس حسن
استيقظتُ على أشياءَ
لها صوتُ الضجيج
وأخرى لها صوتُ الرخيم
تعبتُ من أنين النهار في جسدي
اشتقتُ الليلَ حتى العتمة
مللتُ سواحلَ النور
و امتدادها بين حباتِ الرمال
و تكرارَ توالي أمواجِ الزرقة في عيني
أريدُ أن أرتاحَ من هذا السريرِ الوثير
ومن وشوشةِ النسماتِ لأوراق الغابات
من هذا الحفيف
تعبتُ عن النحلِ
وسلوكه إلى الروض
ذاتَ الحروفِ والكلمات
هي الألوانُ والخطوط واستقرار الرحيق
والمفتاحُ لأبوابِ القدرة
واضمحلالُ العجز العتيق
ودوراتُ الذهاب والإياب
ورعشاتٌ تصهرُ تلك المتناقضات
في انسجام الوليد الجميل
من أين يأتي العداء
ولا قفلٌ
يحطمُ هيبتَه
إلا نقيضُه من المفتاح
أين ,,أين ,,العداء
ولا عدو
حيثُ لم يكن لأحدٍ
الكمال
١٣ مايو