مسؤولية دول الجوار في تدمير الاقتصاد السوري !

 
منذ فترة والصحف الاردنية تتحدث عن رجال الاعمال السوريين الوافدين للمملكة الاردنية وعن المعامل والمصانع والشركات التي يتم نقلها من سوريا الى الاردن في خطة مبيته هدفها ضرب الاقتصاد السوري تماماً كما فعلت تركيا من قبل ولبنان … وانشر هنا مقال الغد المتضمن القوانين الجديدة التي اصدرتها المملكة خصيصاً لذلك للاسف ….
استقدام العمالة السورية يخص أصحاب المصانع المنقولة للمملكة فقط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– أكدت وزارة العمل ان قرار مجلس الوزراء القاضي بالسماح باستقدام العمالة السورية، إلى الأردن، بنسبة 30 بالمئة يخص فقط المستثمرين السوريين الذين سينقلون مصانعهم من سورية الى المملكة بنسبة قد تصل الى 60 بالمئة لاستثماراتهم في المناطق النائية. وقال امين عام وزارة العمل حمادة ابو نجمة في تصريح صحافي أمس انه وتوضيحا للقرار الذي جاء بناء على توصيات لجنة التنمية الاقتصادية المتضمنة السماح باستقدام العمالة السورية الماهرة (الحرفيين والفنيين) بنسبة 30 بالمئة في القطاعات الاستثمارية ستكون للعاملين في تلك المصانع التي كانوا يديرونها تشجيعا للمستثمرين السوريين على نقل استثماراتهم الى المملكة وليس متاحا لأي مستثمر آخر. وبين ابو نجمة انه ونتيجة لتوافقات تمت مع غرف الصناعة والمستثمرين واستجابة لتوجهات الحكومة لتذليل العقبات امام دخول الاستثمار السوري الى المملكة تم منح تسهيلات لدخول عمالة تلك المصانع التي يطلب اصحابها نقلها الى المملكة ومنحها امتيازات اضافية لتلك التي ستنتقل الى المناطق النائية في الأردن حيث ستستفيد من مزايا وزارة العمل، خاصة مناطق جرش والمفرق ومعان، والشونة الشمالية واربد والاغوار والكرك والطفيلة وغيرها. وجاءت هذه الامتيازات ضمن حزمة إجراءات لجذب المستثمرين السوريين إلى المملكة، منها آليات لتسهيل دخول المستثمرين واستقدام أعداد من العمالة السورية ولفتح مجال امام العمالة الاردنية للعمل في تلك الاستثمارات. وقال إن الشركات السورية التي انتقلت الى العمل في المملكة تزيد على 300 شركة من بينها 18 شركة تشغل 50 عاملا فأكثر و41 شركة تشغل 10 عمال فأكثر. (بترا).

أما جريدة الدستور الاردنية فنشرت مقالة تقول :

يعكف الاردن على اقامة مدن صناعية في جميع محافظات المملكة لتهيئة البيئة الاستثمارية وتشغيل ابناء المحافظات في مواقعهم، بما يدعم الاقتصاد الوطني الذي يواجه تحديات كبيرة. والمدن الصناعية هي مساحة من الاراضي الواقعة خارج حدود البلديات او داخلها يحدد استعمالها كمنطقة صناعية بموجب القانون وتخصص لاحتواء الصناعات والخدمات اللازمة لها بموجب قرار من مجلس الوزراء. بحسب جريدة العرب الرئيس التنفيذي لشركة المدن الصناعية الأردنية الدكتور لؤي سحويل اعلن في حديثه مع "العرب اليوم" انه سيتم خلال 18 شهرا المقبلة المباشرة باعمال انشاء مدن صناعية في جميع محافظات المملكة، مشيرا الى وجود 5 مدن صناعية قائمة حاليا، وواحدة قيد الانشاء، و 4 مدن صناعية جديدة سيتم انشاؤها. وبين ان اقامة مدن صناعية في جميع محافظات المملكة، يحقق عائدا اقتصاديا يتمثل بتشغيل ابناء المحافظات وتوفير فرص عمل لهم دون الحاجة الى التنقل الى محافظات اخرى، كما يساعد على تنمية المحافظات، مشيرا إلى عدد فرص العمل التي يمكن ان تحققها كل مدينة صناعية يعتمد على عدد السكان في تلك المحافظة وطبيعة الصناعات التي ستقام فيها. واضاف ان اجمالي حجم الاستثمارات في المدن الصناعية المقامة في المملكة حتى نهاية عام 2013 بلغ 2 مليار دينار، بعدد مشروعات صناعية بلغ 617 مشروعا، وفرت فرصة عمل بحوالي 40 الف فرصة. وتوزعت الاستثمارات على 5 مدن صناعية، ابرزها مدينة الموقر التي تتميز بموقعها الاستراتيجي على الطريق الدولي الذي يربط الأردن بالعراق والسعودية، حيث استقطبت 22 شركة، بحجم استثمارات 225.3 مليون دينار، ووفرت 2120 فرصة عمل. واعلن مجلس الوزراء الاسبوع الماضي الموافقة على إقامة مدينة صناعية في محافظة البلقاء وتوجهها لاقامة مدن صناعية في محافظات جرش، مادبا والزرقاء، بهدف تنميتها. واوضح سحويل ان المنطقة الصناعية في محافظة البلقاء ستكون قريبة من مدينة السلط، وستخصص للصناعات الصديقة للبيئة لقربها من المدينة مثل صناعة الالبسة، الادوية والصناعات الغذائية، وسيتم طرح العطاءات الخاصة بها في الفترة القادمة. واضاف ان اول مدينة صناعية ستتم المباشرة بانشائها خلال اقل من شهرين، ستكون في محافظة المفرق ضمن منطقة الملك الحســــــــــين بن طــــــلال التنموية، لتكون من اكــــبر المدن الصناعية العاملة. وتشمل اعمال البنية التحتية للمدينة الصناعية بالمفرق استحداث شبكة للطرق ومحطتين للكهرباء والتنقية، وستقوم شركة المدن الصناعية بادارة وتـــــشغيل وتسويـــــق الجـــــزء المخـــــصص للـــــــمدنية الصناعية في منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية.
وأنا كمواطن سوري أقول : وأسفاه ياعرب !