أنتِ تدرين من أكون ..
أنسيتِ كأس نبيذي
وفراشي المسدّل بالفنون ..
أتتصنعينَ الكبرياء هرباً مني
وتتجاهلينَ من أحببتيهِ بجنون ..
لماذا يا سيدتي كل هذا
لما كل هذا الحقد المكنون ..
أنسيتِ أنني أهديتكِ قلبي
وكنتُ في هواكِ مفتون ..
أعلنتُ حنيني لقبلةٍ من شفتيكِ
تُعيدني لليالي السكون ..
تعالي واملأي عليّ وحدتي
واسكني في جسدي داخل العيون ..
سهّري عيني شوقاً لرؤيتكِ
فببعدكِ ما عادت الجفون جفون ..
بربكِ يا مدللتي تعالي
وتذّكري كم كنتُ معكِ حنون ..
أدمنكِ ولا أستطيع فراقكِ
أنا شاعركِ المجنون………
……………
هذه هي كلماتك سيدي
عتاب شك وظنون ……
أنا بالحقد لم أملأ قلبي يوما
وكبريائي كان دوما بأنك سيدي
وبضفائري أنت العاشق المفتون
هي روحي عرش في معصميك ..
وعيناي بالهوى عزم أن تكون
أو لاتكون…….
فآآه منك سيدي ….ومن وقع شعرك المجنون