زينون الرواقي القبرصي السوري الفيلسوف الذي شهد له أثينا بمدارسها الفلسفية المتنازعة حول مقولاتها الجزئية، أنه فيلسوف العقل، وان لا أضبط من زينون، كرجل كامل… وهو القائل إثر متابعته المحاضرة رغم سماعه نعي ابنه الوحيد: إني ولدت ولداً يموت وليس ولداً لا يموت.
الفيلسوف السوري الفينيقي "زينون الرواقي" يقف شامخاً في أثينا ….
دفن "زينون" في "أثينا" بجنازة مهيبة، حضرها مجلس الشيوخ والإمبراطور وكثيرون من الناس، ونصب له عمودان تذكاريان نقشت عليهما عبارة تقول: "أثينا تقدس الأفكار، حتى لو لم يكن صانعوها من أهلها"، كما كتب على قبر "زينون" قوله: "إن كانت فينيقيا هي موطنك، فإن هذا لا يحط من قدرك، ألم يأت "قدموس" من هناك، فأعطى الإغريق الكتب وفن الكتابة؟"