يانسمةَ الارواحِ في .الأكوارِ
ياجنّةَ الرهبانِ……. والأحبارِ
ياأمَّ وجدي في.. رباكِ تعلّلي
في سائرِ الأحقابِ. والأدوارِ
هيا هبّي واعطني لي رشفةً
تمحو الذنوبَ سائرَ أسواري
ياغادتي منك عرفتُ.. نوالَها
هيّا اسقني من خمرةِ الخمّارِ
طيباً أروقُ بلذّةِ……..أنفاسِها
كالعنبرِ.من حانةِ………العطّارِ
هيّا بوحي..من سرائرِ وجدِكِ
من دفترِ الكتمانِ…..والأسرارِ
كمْ نهلتُ من خمورِ…….كرْمكِ
عبرَ الدهورِ…..لذّةَ……..الأثمارِ
مازال.وعدي.قائماً.بل حاضراَ
هيّا انشري.من..أطيبِ.الاخبارِ
إذ رأيتُ..في ضياءِ…….وجهكِ
بدراً..ينيرُ…سائرَ………..الأقمارِ
يا.مهجةً..القلبِ. العليلِ.وأُنسهِ
يارقّةَ…الأحبابِ..في…الأمصارِ
يانغمةً…داؤود..غنّى….باسمكِ
لحنً الحياةِ….أعذبَ…..الأوتارِ
يارجْعَ عصفورٍ….ترنّمَ.ضاحكاً
عندَ البكورِ..في..دجى الأستارِ
إذ راح يشدو.بين أوراق الذرا
فوق الغديرِ……ك رنّة..المزمارِ
هيّا اعطني من رموشك ريشةً
كي ..أكتبَ.من.وجدكَ.أشعاري
حبّا يطوف في جمالِ.. جلالكِ
كالنجمةِ.الحوراء.في…الأسحارِ
بقلم: بدر الدين قراجه
أندريه ديب