يا نجمةَ الأملِ
لا تَغربي …
مازلتُ أرقبُ الصباحْ
يا ساعةً أبثها رغبتي
لا تهربي …
أخذتُ من تلهفي جناحْ
يا وردتي … لا تغضبي
مازال في مدمَعي
مايرأب الجراحْ
رهينةَ الوعودِ لا أزالُ في
ملعبي
كنحلةٍ تفتش الأقاحٍ
لتسرقَ الرحيقَ من كمهِ العتيقْ
يا بسمةً زَرَعتها في ساعةِ … اللقاء
تأججي في مُقلتي
وخففي من حيرتي
هل ينفع الوقوف في زاويةِ النوافذِ
وغيمةالرجاء لم تمرَّ بعد ..؟
فبينَ أبراجي أضعتُ برجَ صبوتي
والسعدْ .
تمثلي جدائلي في عنُقي
قد عَقَها مشطُ الحبيبْ
فصرتُ … كالغريبْ .
أبحث عن بدائلِ الهروبْ
عند زقاقِ الندمْ
فتشمئز صفحتي من قلمي
هل أبلغُ النجاةَ في لجةِ الحياة
وألتقي بما أضعتُ من رغائبي .؟
وألصقُ الهلالِ في حواجبي
ويستبيحُ بحر شوقي
قاربي .؟
وأبلغُ الجزيرة العنيدة
هناكَ حيثُ يسكن الحبيبْ
أختصرُ الزمانَ مرةً …. بقبلةٍ
ومرةً … بضمةٍ
ومرةً بشهقةِ …. الوداع .
١٦ / ١٠ / ٢٠٢٢
نبال أحمد ديبة / اللاذقية