لمِّي جدائلكِ الَّتي
أرخت خيوطَ الشَّمسِ
أرختها عليَّا
وتعلَّمي يا أنتِ..
أن تغفي
على كتفي
وأن أغفو
وهذا السحر..
يملأُ مقلتيَّا
فأنا وتاريخُ القلادةِ
من زرارِ الوردِ
فاضت وردة
فشكى الربيع
وجرَّحت..
كفي الطريَّا
ستون..
من عمري
وترقص نجمةٌ
تعلو السَّحاب
أظنُّها
في راحتيَّا
ستون وااا قدري
وفورة عاشقٍ،
ذهب الشَّباب
ولم يزل..
ظفلاً شقيَّا
ومسافرٌ..
كسر القلوب
يحفُّه سرب الفراش
مودعاً
عمداً ملايين الحكاياتِ..
التي نزفت
كما جرحاً نديَّا
وظننتك الوحي
الذي يجلو
وظننت
أني في الهوى
صرت النبيَّا
فرهنت نصف قصائدي
حلماً..
على شفة الرِّياح
يلفُّها
شوقٌ شهيَّا
وتركت نصف قصائدي
نغماً..
على خدِّ الزمانِ
ولم ازل
في الحبِّ
جباراً عتيّا
يا أيها الكفن الملوَّن
بالبياض.. وبالأكفِّ
وبالدُّموع
وحسرةٍ
في خافقيَّا
كلُّ النِّساءِ
توارثت جسدي
وأحلامي..
وأشعاري
التي أهملت
حين جهلت..
ماملكت يديَّ.
بقلم
محسن محمَّد فندي